“ليبانون ديبايت”
أوقف الضابط في قوى الأمن الداخلي ميشال مطران مسلكياً في مبنى المقر العام في المتحف لمدة عشرة أيام وذلك على خلفية تغريدة على موقع “تويتر”.
وحملت تغريدة الضابط مطران التي يلاحق عليها, “الكثير من الحزن
والألم لما وصلت إليه الأمور في لبنان بعدما بلغ عدّاد قتلى
حوادث السير الى خمسة ضحايا يومياً ليتربّع لبنان بفضل
ذلك في مصاف أسوأ دول العالم من حيث السلامة المرورية”.
والجدير ذكره, أن “الضابط مطران هو خبير دولي في السلامة المرورية
وحائز على شهادات من محلية ودولية وتابع العديد من الدورات في لبنان والخارج مع منظمات متخصصة”.
واعتبرت قيادة قوى الأمن, أن “تغريدة الضابط مطران حملت انتقاداً لعمل
المؤسسة فتمّ توقيفه”، ولكن فات تلك القيادة ان “الشمس شارقة
والناس قاشعة” وسياسة كم الأفواه سبيلاً لدرء خطر فضح العورات لم تعد مجدية، فتنبهوا!.