معلومة بارزة عن الـ250 ليرة.. هكذا تستخدمونها اليوم وإليكم سعرها بـ”الدولار”!

معلومة بارزة عن الـ250 ليرة.. هكذا تستخدمونها اليوم وإليكم سعرها بـ”الدولار”!

مع ارتفاع الأسعار في ظلّ صعود سعر الدولار، لم يعد لقطعة الـ250 ليرة النّقدية

أيّ قيمة في عمليات البيع والشّراء ضمن السوق.

فقبل الأزمة المالية التي اندلعت عام 2019، كانت الـ250 ليرة لبنانية تُساوي 16 سنتاً. أما اليوم، ومع وصول الدولار إلى عتبة الـ30 ألف ليرة، اليوم السبت، فقد باتت ورقة الـ5 آلاف ليرة هي التي تساوي 16 سنتاً بعدما كانت تساوي سابقاً 3.33 دولاراً. 

أين يُمكن استخدام قطعة الـ250 ليرة لبنانية؟



في حقبة التسعينيات، كانت الـ250 ليرة تشتري كيلو من البندورة، وفي حقبة ما بعد الـ2000، كان يمكن شراء منقوشة زعتر بقطعتين من الـ250 ليرة لبنانية. 

ورغم تراجع قيمتها أمام الدولار، إلا أن قطعة باتت تعتبرُ من القطع المعدنية التي تتميّز بقيمة عالية إذ أنها تُصنع من النحاس والألمنيوم والزنك. وبذلك، فإنه يُمكن لمن لديه كمية من تلك القطع النقدية، أن يبادر لبيعها والحصول على ثمنها بالدولار الأميركي. 

ووسط كل ذلك، فإن هناك تساؤلٌ يطرح بين الناس وهو على النحو التالي: أين يمكن استخدام تلك القطعة النقدية في وقتنا الحالي؟

في الواقع، فإنّ قطعة الـ250 ليرة النقدية

موجودة في الأسواق ولكن بكميات ضئيلة، في حين أن استخدامها تراجع

بشكل كبير وبات المواطن لا يحصلُ عليها بشكل سهل كما السابق، والسبب

هو أنّ أي فاتورة يتوجب عليه دفعها، سيتم تدوير قيمتها ليتم تقاضيها بالعملة الورقية.

فعلى سبيل المثال، إذا كانت الفاتورة 20500 ليرة لبنانية،

يجري احتسابها 21 ألف ليرة وذلك لسببين: الأول وهو أنّه لا قيمة لتلك العملة

حالياً في حين أنها غير متوفرة أيضاً في الأسواق. 

وحالياً، فإن ما يتبين هو أنّ عملة الـ250 ليرة النقدية يجري استخدامها

مع قطعة الـ500 ليرة في إعداد المصنوعات التراثية أو الحرفية، كما أنه يمكن استخدامها

أيضاً في إعداد الأطواق المعدنية أو السّوار الخاصّ بالنساء. 

وبإمكان الراغبين بشراء تلك المصنوعات الحرفية

الحصول على القطع النقدية، لكن ثمنها سيتجاوز حدود قيمتها.

وبشكل فعلي، فإنّ قيمة السوار الذي يتضمن قطعة الـ250 ليرة، يبلغ سعره 180 ألف ليرة،

أو ما يعادل 6 دولارات. أما السوار

الذي يتضمّن قطعة الـ500 ليرة فيبلغ سعره الـ150 ألف ليرة أو ما يعادل 5 دولارات.

مع هذا، فقد تبين أن هناك جهاتٍ عديدة تعمل على شراء تلك العملات

النقدية بغية تذويبها واستخدام المعادن الموجودة فيها في صناعات أخرى،

لاسيما النحاس والألمنيوم. وهنا، فإن شراء تلك العملات يكون بالدولار، وهو يتغير تباعاً مع تغير أسعار المعادن عالمياً. 

المصدر: خاص “لبنان 24”

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

Exit mobile version