حزبٌ “تعصف” فيه الإنقسامات!
َلا زالت الإنقسامات “تعصُف” بالحزب السوري ال قومي الإجتماعي الذي بات أكثر من “حزب وتيّار”، رُغم مساعي السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم الذي حاوَل “رأب الصدع” وتقريب وجهات النظر،
إلّا أنّ هذه المساعي لَم تفضِ إلى “الأمل المنشود”، لتأتي الإنتخابات النيّابيّة وتُعمِّق الإنقسامات
والخلافات إذْ وفي معظم الدوائر حيثُ نفوذ “الحزب” كان هناك أكثر من مُرشّح “قومي”
على لوائح مُتنافسة ما أدّى إلى عدم وصول أيّ نائب من “الحزب” إلى الندوّة البرلمانيّة
لأوّل مرّة منذ إتفاق الطائف.
هذا وكشفت وفاة النائب “ال قومي” السابق غسان أسد الأشقر على “حدّة الإنقسام أو الخلافات” إنْ
كان على مستوى التشييع أو المُشاركة بما يَليق بنائب سابق وهو إبن أعرق البيوت
“القوميّة” في لبنان وحيث والده أسد الأشقر كان رئيسًا لـ “الحزب”.ال قومي
وأخيرًا، عُلِمَ أنّه وحتى الآن ليس هُناك ما يدلّ على أيّ تقدّم أو ثمّة مساعٍ
جديّة للحدّ من هذه “الشرّذمة” التي تلفّ الحزب ال قومي”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا