“ولعت ع جبهة الرغيف”…. هذا هو الهدف من افتعال الازمة!

“ولعت ع جبهة الرغيف”…. هذا هو الهدف من افتعال الازمة!

ولعت على جبهة الرغيف، أيّام عصيبة تمرّ على اللبنانيين لا سيّما الفقراء منهم الذين يعتمدون على الخبز في غذاء اولادهم ما داموا غير قادرين على تأمين انواع الطعام المختلفة،

فالطوابير تزداد يوماً بعد يوم، على الرغم من عودة 10 مطاحن،

الا أن الفساد المتغلغل في الادارات الرسمية لا سيّما في وزارة الاقتصاد

التي فاحت رائحتها وأزّكمت انوف المسؤولين الذين لم يبادروا الى

المحاسبة فالجميع متورط فوق القانون هناك، وبالطبع هذا الفساد يسانده

بعض اصحاب المطاحن والافران بتهريب الطحين المدعوم أو بيعه في السوق السوداء.

وكان من المتوقع أن تبدأ الازمة بالانحسار منذ صباح اليوم الا أن الامور

تفاقمت والاشكالات تكررت على أبواب الافران، فهل الامر متعمد من الجهات الرسمية حتى يسلم الناس بضرورة رفع الدعم ووصول ربطة الخبز الى 35 الف ليرة؟

هذا السيناريو سبق أن تم تنفيذه مع المحروقات التي وصلت الى

سعر قياسي وارتدت تداعياتها على كل مفاصل حياة اللبنانيين من غلاء غير

مسبوق باسعار السلع، كما وصل الامر الى الدواء وكافة المواد المدعومة ولم يبقَ أمامهم سوى الرغيف.

وتشير مصادر على صلة بالملف الغذائي أن, مسؤولين كبار يقفون خلف

ازمة الرغيف ليس من اجل رفع الدعم فحسب بل لسرقة اموال الدعم في الاشهر

الاخيرة التي تسبق رفع الدعم لأنهم في حال جرى رفع الدعم لن يعود باستطاعتهم السرقة والتهريب وسيقفل الباب تماما عليهم لذلك يغتنمون الفرصة ويزيدون من معاناة المواطن لحساب اثرائهم غير المشروع.

وتلمح المصادر إلى أن, ملفات هؤلاء موجودة في ادراج المسؤولين القضائيين

ولكنهم لم يحركوا الا في استجوابت لم ترقى الى توقيف الفاسدين لأسباب هم ادرى بها.

وماذا عن قرض البنك الدولي لدعم الخبز الذي اقره مجلس النواب أمس؟

تشكك المصادر بقبول البنك الدولي منح لبنان القرض ولكن في حال تم القبول فإن

مصير الاموال سيكون كمصير باقي اموال الدعم ستذهب الى سماسرة الوزارة

والمهربين ولن ينال منها الشعب سوى الفتات ولأشهر معدودة فقط.

ليبانون ديبايت

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

Exit mobile version