راح زمن “الدلال”…
لاحت في الافق بعض الانفراجات لأزمة الخبز بعد الموافقة على قرض 150 مليون دولار والمخصّص من البنك الدولي ل تمويل استيراد القمح، (زمن “الدلال )كما ان العمل على إعادة توزيع الفائض الموجود عند بعض المطاحن
أمس على باقي المطاحن المتوقفة عن العمل، ساهم بإيجاد حل جزئي لانقطاع الخبز،
وبالتالي بدأت حوالي العشرة مطاحن العمل، ولكن الطوابير لا زالت على حالها امام بعض الافران،
والتي لم تخل من المشاحنات بين المواطنين.
من جهة اخرى، فإن قرار حصر الدعم بالخبز العربي فقط ليس مؤقتاً، بل هو دائم،
ما يعني أن قرض الـ 150 مليون دولار من البنك الدولي المخصص لشراء القمح
والحفاظ على سعر ربطة الخبز سينحصر فقط بدعم إنتاج الخبز العربي، ولكن ماذا
عن المنتجات الاخرى كالمناقيش و”الباغيت” والكعك والخبز الافرنجي، وغيرها التي
تدخل في صناعتها مادة الطحين؟
لا شك وان جميع اسعار السلع والمواد ارتفعت بشكل جنوني زمن “الدلال، والمنقوشة “ع الماشي”
التي كانت تعد من وجبات الفطور الاساسية للموظف والطالب والعامل،
لم تعد كذلك، كما ان زمن “الدلال” الذي كان يتنعم به اللبناني بشرائه انواع “البتيفور”
والكيك وسائر الحلويات ولى الى غير رجعة، نظرا للاسعار الخيالية لهذه المنتجات
من جهة اخرى، فإن قرار حصر الدعم بالخبز العربي فقط ليس مؤقتاً، بل هو دائم، ما يعني أن قرض الـ 150 مليون دولار من البنك الدولي المخصص لشراء القمح والحفاظ على سعر ربطة الخبز سينحصر فقط بدعم إنتاج الخبز العربي، ولكن ماذا عن المنتجات الاخرى كالمناقيش و”الباغيت” والكعك والخبز الافرنجي، وغيرها التي تدخل في صناعتها مادة الطحين؟
لا شك وان جميع اسعار السلع والمواد ارتفعت بشكل جنوني (زمن “الدلال)، والمنقوشة “ع الماشي” التي كانت تعد من وجبات الفطور الاساسية للموظف والطالب والعامل، لم تعد كذلك، كما ان زمن “الدلال” الذي كان يتنعم به اللبناني بشرائه انواع “البتيفور” والكيك وسائر الحلويات ولى الى غير رجعة، نظرا للاسعار الخيالية لهذه المنتجات.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا