البنك الدولي يوبّخ المسؤولين مجدداً: الانهيار المالي من أسوأ 3 في العصر الحديث
اتهم البنك الدولي في تقرير له أمس السياسيين اللبنانيين بالقسوة لتأكيدهم
على أن الودائع في القطاع المصرفي المنهار في البلاد مقدسة،
قائلا إن مثل هذه الشعارات «تتعارض بشكل صارخ مع الواقع».
ويعيش لبنان الآن في ثالث سنة من الانهيار المالي الذي خلف ثمانية
من كل عشرة أشخاص فقراء والذي يقول البنك الدولي إنه متعمد وقد يكون
واحدا من أسوأ ثلاثة انهيارات مالية في العصر الحديث. ويمثل التقرير الجديد
ثاني مرة هذا العام يوبخ فيها البنك الدولي السياسيين الذين يمثلون النخبة
الحاكمة في لبنان بعد أن اتهمهم في يناير «بتدبير» الانهيار الاقتصادي الكارثي
للبلاد من خلال قبضتهم الاستغلالية على الموارد.
وأدى الانهيار إلى تجميد مدخرات المودعين في النظام المصرفي المشلول
ودفع العملة المحلية إلى فقد أكثر من 90% من قيمتها.
وقال البنك الدولي في التقرير «الشعارات السياسية حول قدسية
الودائع جوفاء وانتهازية. في الواقع، فإن إساءة استخدام السياسيين لهذا المصطلح أمر قاس».
لمزيد من المعلومات اضغط هنا