اقتصاد

المصارف تتّجه لإعادة النظر بالإضراب اليوم

المصارف تتّجه لإعادة النظر بالإضراب اليوم

دخل الاضراب المفتوح الذي دعت اليه جمعية المصارف بدءا من الاثنين، في دائرة اعادة النظر او التراجع بعد القرار

 القضائي بالافراج عن رئيس مجلس ادار بنك الاعتماد المصرفي طارق خليفة، بعد ان صادقت الهيئة الاتهامية على قرار قاضي التحقيق في جبل لبنان بسام الحاج بتركه لقاء كفالة، وعليه، علم ان جمعية المصارف اجلت البت بقرار تعليق الاضراب او المضي به الى اليوم السبت، وسط حملة مضادة لقرار الجمعية بالاضراب الذي له آثار سلبية على العمل المصرفي وتحويلات رواتب الموظفين، مع مرور اسبوع

كامل على بداية شهر آب، واعلان وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل عن انجاز صرف رواتب ومستحقات الجيش اللبناني والقوى الامنية وسائر القوى العسكرية، مرجحاً ان تنجز سائر الرواتب في غضون عشرة ايام على ابعد تقدير..

وعزت المصارف سبب الاضراب الى ما وصفته بـ «الدعاوى الكيدية التي تتعرض لهم المصارف، والتي تصدر فيها بعض الاحكام الاعتباطية والشعبوية عن مرجعيات يتم اختيارها مسبقاً من المدعين لغايات غير خافية».
وفي الرد على جمعية المصارف، اصدرت «جمعية صرخة المودعين»

و«تحالف متحدون» تبياناً قالوا فيه: إن التذرع بغايات «كيدية»

لدى مقيمي الدعاوى القضائية من المودعين أصحاب الحقوق

لهو قمة الوقاحة، فكأن المراد أن يسلب هؤلاء كل أرزاقهم

وحقوقهم وجنى أعمارهم وألا يكون لديهم حتى الحق في

التظلم، في مقابل الحماية والحصانة للمصارف للتمادي

في إجرامها في حق المودعين. فأي عدالة هذه التي يزعمون؟!

لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا

المصدر https://ch23.com/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى