“عليّ وعلى أعدائي”… إلامَ يسعى “التيار”؟
فيما غزة تواجه من جديد العدوان الاسرائيلي الذي يجدد التأكيد على حقيقة الكيان الاسرائيلي الوحشية، فإن لبنان لا يزال على وقع مواجهة أخرى تستمر باستمرار السجال بين التيار الوطني الحر ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والتي استؤنفت من قبل التيار البرتقالي،
ما يطرح العديد من الاسئلة عن الهدف الذي
يسعى اليه التيار من الحرب على ميقاتي في هذه
الظروف التي يمرّ بها لبنان والمنطقة، وفي وقت
ينتظر فيه لبنان عودة الوسيط الأميركي آموس
هوكستين الى لبنان ليضع المسؤولين اللبنانيين
في أجواء الاجوبة التي يحملها من اسرائيل على
اقتراحات المسؤولين اللبنانيين وإمكانية استئناف مفاوضات الترسيم في الناقورة.
وكشفت مصادر سياسية لـ”الأنباء”، أن هدف الحملة على ميقاتي يتخطّى حدود التعيينات لموظفي الفئة الأولى في الادارة العامة، وربما يتوسع لخلق أجواء في البلد تصل الى تعطيل الاستحقاق الرئاسي بعد خلق جو سياسي ملبّد قد لا يسمح بإنجاز هذا الاستحقاق بموعده ويسمح ببقاء رئيس الجمهورية في بعبدا ريثما تسنح الأجواء السياسية بإنجاز هذا الاستحقاق، عازية هذا الاعتقاد الى الكباش القائم أيضاً مع القطاع المصرفي والاجراءات القضائية المسيّسة التي تطال مصرف لبنان تارة والمصارف تارة أخرى، ما دفع بجمعية المصارف إلى إعلان الإضراب ما يعني شلّ البلد بشكل كامل.
“عليّ وعلى أعدائي”… إلامَ يسعى “التيار”؟
لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا