القطاع السياحي يلتقط أنفاسه… ‘أهلا بهالطلة’ للسياح!!
أهلا بهالطلة’ للسياح
“لم” تقتصر عبارة “أهلا بهالطلة” على الحملة التي أطلقتها وزارة السياحة لتشجيع الموسم السياحي اللبناني، بل أصبحت لسان حال جميع اللبنانيين الذين باتوا ينتظرون المغتربين على أحر من الجمر،
خصوصاً وأنهم يحملون العملة الصعبة التي باتت نادرة في بلادنا.
تتجه الأنظار إلى القطاعات السياحية، التي عادت والتقطت أنفاسها بعد أعوام كثيرة من الشح.
فكيف كانت نتائج هذه الحملة في قطاع الفنادق؟
يؤكد نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر في حديث عبر “لبنان ٢٤” أن الموسم السياحي
كان جيداً على الرغم من أنه لم يكن على قدر الطموحات، خصوصاً وأن العديد من
المشاكل ضربت القطاع لا سيما مشاكل الكهرباء والماء والغاز. فعلى سبيل المثال لا الحصر،
كان سعر طن المازوت العام الماضي بحدود المليون و٤٠٠ ألف ليرة، فأصبح اليوم
بحدود ال٣٨ مليون، هذا فضلاً عن الإنقطاع المستمر في التيار الكهربائي بما يقارب ال٢٣ ساعة في اليوم.
ووفق الأشقر، فإن نسبة الإشغال في الفنادق، لم بكن مرتفعاً في وسط الأسبوع،
لا سيما وأن السائح اللبناني الذي عاد إلى الوطن، لم يعد يقطن في الفنادق، بل في منزله،
حتى أن المواطن اللبناني، الذي كان يمارس السياحة الداخلية، بات اليوم يبتعد
عنها نظراً لارتفاع كلفة المحروقات، مقارنة مع العام الماضي، مشيراً إلى أن الإشغال الفندقي
ينخفض من الأحد وحتى الأربعاء حيث تبلغ نسبته ٤٠٪، في حين ترتفع إلى أكثر من ٦٠٪ مع نهاية الأسبوع.
وإذ أثنى على مبادرة العديد من المغتربين إلى التجاوب مع نداء وطنهم،
أكد أنهم تمكنوا من إدخال العملة الصعبة إلى البلاد، وإن لم تكن النتائج على قدر التوقعات،
مشيراً إلى أنه مع بداية شهر أيلول ستتراجع الأرقام حتماً، مشدداً بالتالي على
العمل مع وزارة السياحة من أجل تنشيط السياحة الشتوية.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا