رياشي: هذا هو الرئيس الذي تحارب من أجله “القوات”
لم يشأ عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ملحم رياشي، إبداء أي موقف يتعلّق باللقاء الأخير
بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مع وفد “حزب الله” في كليمنصو،
معلناً رداً على سؤال ل”ليبانون ديبايت”، أن “القوات اللبنانية” لم تتبلّغ من
حليفها الإشتراكي، بمضمون المحادثات التي حصلت في هذا اللقاء.
وبمعزلٍ عن كلّ ما شاع قبل وبعد لقاء كليمنصو، لجهة الحوار الذي انطلق
بين المختارة وحارة حريك، وعن موقف “القوات” من انفتاح حليفها على الحزب،
يقول النائب رياشي، إن “الوقت الآن هو للصمت حول هذه المواضيع”،
مشيراً إلى أن أي ردود قبل الإطلاع على مجمل هذه الأمور، لا تخدم إلاّ خصوم القضية اللبنانية، وبالتالي، فإن “القوات” ستقول كلمتها في الوقت المناسب.
وعليه، يستدرك رياشي موضحاً، أنه، وعلى صعيد الموقف، فإن “القوات”،
تنتظر ما سينقله حليفها زعيم المختارة إليها حول ما تناوله لقاء كليمنصو، على أن يُبنى على الشيء مقتضاه، مع العلم أنه على الرغم من التحالف القائم، فإن لكلّ فريق مقاربته الخاصة في المحطات السياسية.
وعن الموقف تحديداً من الإستحقاق الرئاسي، وذلك، في حال تناول لقاء كليمنصو مقاربةً مختلفة عن مقاربة “القوات”، يذكّر رياشي بالمواصفات التي حدّدها رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، لمرشّح “القوات” إلى رئاسة الجمهورية، معتبراً أنه إذا كان التوجّه لدى الأخرين، هو نحو انتخاب رئيسٍ يُبقي على الأزمة قائمة من دون حلول، فإن “القوات” لن تكون شريكةً في مشروع انتخابه، وأمّا إذا كان التوجّه نحو انتخاب رئيسٍ يُخرج لبنان من أزمته، فإن “القوات” ستكون رأس حربةٍ في هذا المشروع وتنتخبه.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا