إلى النائبة “الوقحة”: هذا هو العيب!

إلى النائبة “الوقحة”: هذا هو العيب!

من الطبيعي أنْ نُغني جميعاً كي يعود لبنان ويَعمر من جديد، إلّا أنّه ليس من الطبيعي أنْ يُغني من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تدمير لبنان، لا بل أنْ يتفاخر بالصعود على أكتاف الشعب

وكأنّه حقق لهذا الشعب الانجازات الكبيرة التي جعلته يستحق أن يُرفع على

الاكتاف لشكره على ما انجزه للوطن.

فمن سُخرية القدر أنْ تحتفل نائبة التيار الوطني الحر ووزيرة الطاقة السابقة

ندى البستاني على أرض السد الذي أنجزه الرئيس السابق إميل لحود،

وهو السد الوحيد الذي يعمل حتى الآن والمُهدد بالتوقف في حال إستمر التيار الوطني

بإقامة الأنشطة فيه نتيجة الأضرار البيئية، فلماذا لا يحتفل التيار على أرض السدود التي

تفوح منها روائح الفساد والسمسرات في عهد هذه النائبة والتي تحوّلت إلى أماكن

تسكنها الغربان قاحلة صالحة لدور عزاء يتقبل فيه الشعب المسكين التعازي عن روح وطن يحكمه أمثال “المحمولة على الأكتاف”.

وتجرؤ النائبة البستاني بوقاحة على الرد على “ليبانون ديبايت” الذي إنتقد حملها على الأكتاف،

حيث من الطبيعي أنها لا تفقه المقصود من الخبر فهل تفقه مثلاً أنها تحمل شعار التيار “الإصلاح والتغيير”

فيما تنغمس بعادات “الإقطاعيين” الذين كانوا يُحملون على الأكتاف، ربما كان الإقطاعيون

آنذاك لا يستحقون الحمل على الأكتاف إلّا أنهم لم يوصلوا لبنان إلى قعر جهنم فكيف بالذي

أوصل البلاد إلى هذا القعر هل يستحق أنْ يُرفع على الأكتاف؟ أليس هذا هو العيب بحدّ ذاته؟.

وليس فوز النائبة بالإنتخابات بكسروان بإنجاز شخصي لها فلو أراد التيار أن يرشح “عصا”

في كسروان لنجحت، وبالطبع لم يكن فوزها من أجل إنجازاته لأن إنجازات النائبة صفر كما شعبيتها صفر في هذه الدائرة.

في الماضي كان يعيب التيار العوني حمل ميشال المرّ الجد على الأكتاف وينظر اليها

نظرة الاقطاعي للعبيد، فماذا يقول اليوم هذا العوني الذي يرى نائبته محمولة على

الأكتاف وترقص فرحاً وكأنها “عمّرت لبنان” ولم تحرمه الضوء بصفقات مشبوهة.

وما خطوتك أيتها النائبة بإطلاق الجيوش الإلكترونية، للتهجم على “ليبانون ديبايت”

الذي عرّى شعاراتكم الكاذبة، إلّا خطوة ناقصة في الزمان الخطأ لأن صفحتكم مُتخمة

بالملفات المشبوهة ولا تحتاج إلى كثير من التقصي لينزلك بعدها من حملك اليوم على

الأكتاف ويرمي بأمجادك الوهمية في قعر جهنم، ولكن بإنتظار ذلك نُردد المثل القائل “إن لم تستحِ فإفعل ما شئت”.

المصدر: ليبانون ديبايت

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

Exit mobile version