مرحلة إنتقالية وحكومة عسكريّة وفوضى… هل يفعلها ميشال عون مجدّداً؟
هل يفعلها ميشال عون مجدّداً
كيف سيخرج ميشال عون من بعبدا هذه المرّة؟ سؤال سيبقى النجم الأكثر سطوعاً في الكواليس السياسية والواجهة الإعلامية حتى دخول البلاد في شهر تشرين الأوّل الساخن.
في تشرين الثاني من العام الماضي، أعلن رئيس الجمهورية أنّه “لن يُسلّم الرئاسة للفراغ”.
وفي موقف متقدّم نُقلَ عنه في الـ24 ساعة الأخيرة، أكّد عون أنّه “لن يترك قصر بعبدا لحكومة مستقيلة”.
في العام 1990، أخلى الرجل القصر تحت قصف مجنون للجيش السوري
قبل أن ينتقل إلى السفارة الفرنسية ليفادر لبنان، فبأيّ مشهد سيُخليه في 31 تشرين 2022؟ والأصحّ التساؤل: هل سيُخليه؟
ما يصدر تباعاً عن عون يوحي بالنسبة للبعض بأنّ نهاية عهده ستُشكّل مرحلةً انتقالية لا تُشبه
ولا تُقارَن بمراحل أمنية وسياسية سابقة، منهم مَن يرى أنّه سيُسلّم زمام الأمور للجيش اللبناني،
ومنهم مَن يتحدّث عن حكومة عسكرية، وآخرون يحذّرون من فوضى أمنيّة مفتوحة…
فيما الواقع المُثبت حتى هذه الساعة أنّ الفراغ هو سيّد المرحلة.
فكيف سيختم عون جروح عهده الملتهب؟ وهل يُحضّر مفاجأة تفتتح مرحلةً تاريخيّة بعد سقوط الهيكل؟
شاركونا تعليقاتكم.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا
هل يفعلها ميشال عون مجدّداً