نصرالله يتحدّث عن “مشهد خطير جدًا” (فيديو)
مشهد خطير جدًا
أكّد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله أنه, “خلال 40 عامًا في لبنان تجنبنا الانزلاق الى أي حـرب أهلية أو فتنة مذهبية وهذا ما كان يحضر للبنان في 2005 لكن تعاونا مع القوى السياسية
لمنع ذهاب لبنان الى حـ.ـرب وفتنة مذهبية وهذه كانت حيثية التحالف الرباعي”.
وأضاف خلال كلمته في احتفال “أبجدية النصر” الذي يقيمه حزب الله لمناسبة
“الأربعون ربيعًا” في الضاحية الجنوبية لبيروت, أنه, “لن ننجر ولن نذهب إلى
أي حرب أو فتنة مذهبية وهذا يحتاج الى حكمة وصبر وبصير”.
وتابع, “آخر مشهد كان مؤلمًا وخطيرًا جدا هو مشهد الشهـداء في الطيونة
والذي وضع لبنان أمام حرب أهلية لولا أن أهل الشهداء واحزاب الشهداء تحلوا بالصبر والبصيرة”.
وأشار نصرالله إلى أنه, “هناك في مكان ما في غرفة سوداء ما من يعمل لجر
المقـاومة لصدام الجيش اللبناني وهذا مشروع أميركي دائم ومعلن لكن دائمًا
كان الجيش وقيادة الجيش والمقاومة وقيادتها ترفض ذلك”.
وأردف قائلًا: “الأمن والاستقرار الداخليّان مسؤولية الدولة وتعاون المكونات المختلفة”.
واعتبر أنَّ, “الضاحية بوعيها وبصيرتها وأحزابها والعشائر فيها انضبطت”.
ولفت نصرالله إلى أنَّ, “في الداخل اللبناني خلال 40 عاما أقمنا صداقات
وتحالفات مع العديد من القوى الاسلامية وكنا حريصين على علاقاتنا وصداقاتنا
وسنبقى حريصين على هذه العلاقات ما دام الطرف الآخر حريصا عليها ونحن لا نغادر أي علاقة واي صداقة”.
وحول الانتخابات النيابية الاخيرة, “لم نعد أحدا بشيء لم نف بما وعدنا بل كنا واضحين جدًا بوعودتنا والتزاماتنا”.
وزاد نصرالله, “من جملة انجازات 40 عامًا الانتقال بالعلاقة بين حزب الله
وحركة أمل من موقع سلبي الى موقع ايجابي جدًا هو موقع التعاون والتنسيق
وصولا الى مرحلة التكامل وسنستمر في هذه العلاقة “.
وحول العلاقة مع التيّار الوطني الحرّ, قال: “سنبقى حريصين على التفاهم مع “التيّار” وتعزيزه وتطويره”.
وأكّد أنه, “سنبقى نعزز مشاركتنا في الانتخابات النيابية وحضورنا النيابي
وشاركنا في الانتخابات البلدية وخلال كل السنين الماضية كنا نساهم في ادارة
عدد كبير من البلديات بالتعاون مع قوى وتيارات وطنية اخرى وتحققت انجازات
مهمة وسنواصل هذه المسؤولية”.
وأضاف, “قبل 2006 كانت لنا مواقف معروفة من السياسات الاقتصادية
والمالية المتبعة وكنا غالبا لا نعطي الثقة ولكن كنا دائما مستعدين للتعاون,
وسنواصل الحضور في الحكومات مستقبلا لنفس الظروف والأسباب
وللدفاع عن مصالح الناس ولأجل ما تبلور لدينا من رؤية سياسية للوضع الداخلي”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا