ديبلوماسيّون يعيشون بالدَّين… وخلافٌ بين “المال” و”المركزي”

ديبلوماسيّون يعيشون بالدَّين… وخلافٌ بين “المال” و”المركزي”

السلك الديبلوماسي

ديبلوماسيّون يعيشون بالدَّين

بدأ مصرف لبنان، يوم الإثنين، تحويل رواتب شهر حزيران لأعضاء السلك الديبلوماسي العاملين في الخارج. حصل ذلك بعد التواصل بين وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يو

ف خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة لتحويل هذه الرواتب

بالدولار الأميركي، وكان آخر راتب تتقاضاه هذه البعثات في شهر أيّار الماضي.

وأشار مصدر إداري ومالي معني بملف البعثات الديبلوماسية إلى أنّ “المركزي

حوّل راتب شهر حزيران فقط، بعد أن أحالت وزارة الخارجية الأسبوع الفائت

رواتب تموز وآب إلى مصرف لبنان لتُحوّل إلى العملة الخضراء”.
ولفت المصدر عينه إلى أنّ “رواتب ما قبل شهر حزيران محوّلة بالكامل إلى البعثات، ولو كان ذلك بوتيرة غير ثاتبة”.

وعن وجود وعد من مصرف لبنان

بتحويل

الرواتب المتبقية للبعثة، قال لموقع mtv إنّ “المشكلة لا تكمن في وجود وعود من “المركزي” أو لا، بل أنّ المشكلة كانت ولا تزال تكمن في الخلاف بين مصرف لبنان ووزارة المال على سعر صرف تحويل

الاعتمادات من الليرة إلى الدولار”، مضيفاً أنّه “حتى الآن يتم اعتماد سعر صرف 1500 ليرة لبنانية لتحويل الرواتب، وهذا مطلب وزراة المال، إلّا أنّ مصرف لبنان يطالب

بتحويل الرواتب وفق سعر صرف منصة صيرفة”.
ولم يُحوّل الى البعثات سوى راتب واحد، ولم تحوّل رواتب تموز وآب بعد، رغم أنّ أعضاء السلك خارج بلادهم وبحاجة إلى دخلهم كي يرتبوا أمورهم.

وفي التفاصيل يحصل رؤساء البعثات على قيمة إيجاراتهم من كلفة التشغيل،

وتحاول البعثات الغنيّة أن تحوّل بعض الأموال إلى بعثات في دول أخرى،

لكن المشكلة الكبرى يتكبّدها الديبلوماسيون الذين يدفعون بدلات الإيجار من رواتبهم التي لم يتقاضوها منذ أشهر، لذلك يقترضون من أقاربهم ويصرفون من مدخراتهم.

 كميل بو روفايل – موقع mtv

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

Exit mobile version