إليكم الرواية الكاملة لفرار السجناء ال6 وإيقاف القوى الأمنية ل3 منهم!
الرواية الكاملة لفرار السجناء
“تمكّن 6 موقوفين من الفرار ليلاً من سجن فصيلة إهدن في السرايا، وهم أربعة لبنانيين وسوري وفلسطيني: “ش. د.”، “ب. ن.”، “م. ح.”، “ع. ر.”، “م. و.” و”ح. م.”.
ولاحقاً، تمكّنت القوى الأمنية من إلقاء القبض على 3 من الفارّين بالقرب من “الكاونتري كلوب”، فيما البحث مستمرّ عن الثلاثة الآخرين.
كيف هرب السجناء؟
السجناء
تبيّن، حسب المعلومات المتوافرة، أن أحد السجناء الفارين نادى الحارس طالباً إليه الخروج لقضاء حاجة في الحمام، وحينما فتح الحارس الباب انقض عليه السجناء الستّة وضربوه ثم رموه أرضاً وسلبوا بندقيته الأميرية، وخرجوا إلى الباحة الخارجية للسرايا من جهة الخلف خشية أن يتمكّن من القبض عليهم عناصر حرس الجيش الذين يحرسون الأبواب الأمامية، كونه يوجد في السرايا أيضا مركز عسكري للجيش اللبناني.
السجناء
وتمكن السجناء من تسلّق حائط السور، وتوجّهوا نحو بساتين التفاح ومناطق عين الفوار “كونتري كلوب” التحويرة الجديدة بهدف التواري عن الأنظار في مغاور وادي قزحيا فوق عينطورين، ولكن سرعة تحرك القوى الأمنية والجيش جاءت مباغتة، كون العنصر الذي تعرّض للاعتداء تمكّن من إيقاظ رفاقه الذين تولّى أحدهم إسعافه، وطلب الصليب الأحمر لنقله إلى المستشفى، فيما انطلق آخرون بحثاً عن الهاربين، وتمكنوا من القبض على ثلاثة منهم قرب “كونتري كلوب” إهدن الذي يبعد عن السرايا نحو كيلومتر واحد، فيما عمل عناصر أخرون على تفتيش البساتين القريبة من السرايا نزولاً إلى تحويرة إهدن الجديدة ودير مارت مورا ومار يعقوب على كتف وادي قزحيا.
وساعد أهالي المنطقة القوى الأمنية في الإشارة إلى مغاور المنطقة، كما أن المولدات الكهربائية لم تُطفأ ليلاً لتسهيل عمليات البحث
السجناء
وشوهدت في هذه المناطق دوريات سيارة لقوى الأمن الداخلي بعدما وصلت تعزيزات إلى سرايا إهدن، ولا تزال أعمال
التفتيش جارية في المناطق المذكورة.
وعُلم أن الفارين من نظارة مخفر إهدن هم:
السجناء
شادي أبو داهود
بلال ناصيف
مصطفى الحاج
عبد القادر رشيدي
محمود عبد الوهاب
حسين مواس
لمزيد من المعلومات اضغط هنا
السجناء