الجميل: ضعوا موزانة بـ ‘الدولار وريحونا’!
ذكر “رئيس” حزب “الكتائب”، النائب سامي الجميّل أن “آخر مرة حذرت من هذا المنبر ولم يمر شهر إلا وانهار كل شيء، لدرجة ان اقتصادنا يوازي اقتصادنا سنة 1993 فقد صرنا بـ 16 مليار دولار، نجحنا في أن نعيد البلد 20 سنة للوراء وأن نجعل 82% من الشعب تحت خط الفقر”.
واعتبر الجميل في تصريح من مجلس النواب خلال جلسة مناقشة الموازنة
أن “هذه ليست موازنة واعتقد أن النائبة غادة أيوب قدمت مطالعة دقيقة تؤكد أن هذه ليست موازنة”.
وقال: عترضنا على 5 موازنات، منذ أن عادت الموازنات بعد 2016 نعترض لأننا
نرى انها كانت موازنات من دون وعي، انفاق من دون وعي، توظيف استدانة وقروض،
وكنا نحذر من الانهيار الكبير”.
وسأل، “نحن نقيّم الانفاق على أي سعر صرف؟ كيف نقوم بموازنة من دون توحيد سعر الصرف؟
إذًا ضعوا موزانة بـ “الدولار وريحونا”.
وتابع، “ماذا نناقش في هذه الموازنة؟، مضيفا: “نقول للناس أننا نأخذ أموالهم لنموّل
دولة غير موجودة”.
واستكمل، “أين المدارس والضمان والأمن والطبابة ورواتب الموظفين،
والموظف لا يأتي أساساً الى عمله”.
ورأى الجميل أن “المواطن العادي يحتاج بالحد الأدنى 11 مليون ليرة، بربّكم عن أي موازنة نتكلم”؟
وأردف، “لم يعد من بلد، فقط هناك جيش وقوى أمنية يمنعون العسكر والضباط
من التسريح ونشحذ كل يوم 100 دولار لنضيفها إلى راوتبهم”.
وأضاف، “هل نحن في هذا الوضع المنهار نناقش موازنة لشهرين على بعد شهر
من الانتخابات الرئاسية التي سيُشكّل بعدها حكومة جديدة وحتماً في الشهر الـ11 يجب أن ننكب على موازنة الـ2023 لكن نحن نضيّع وقت الناس بربكم ماذا نفعل؟”.
وأكد، “لن أناقش الموازنة، لا بل من المفيد أن تدعو دولة الرئيس غداً لجلسة
انتخاب لننتخب رئيساً جديداً للجمهورية ولتتشكل حكومة جديدة تتحمّل المسؤولية وتضع خطة إنقاذ”.
وأوضح، “انا جاهز ومستعدون للحديث بمئة فكرة ليعود البلد وينهض لكن ما من نية لديكم”.
وأشار الجميل الى أن “ما من حكومة تنجح بمنطق المحاصصة الموجود فنحن نطبق القانون على كم معتر في وقت اننا نعرف أن نصف الاقتصاد اللبناني غير شرعي ونصف الشعب والشركات والتجار إما تهريب أو لا يصرحون عن أرباحهم حدودنا فلتانة وكان هناك كم شركة فأقفلناها لأنهم يشتمون الدول الصديقة”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا