‘ ازمة النقل البري’! هذا جديده
“عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعاً ومؤتمراً صحافياً عند العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، برئاسة رئيس الاتحادات بسام طليس ومشاركة رؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في المناطق اللبنانية كافة.
قال ممثل شركات توزيع المحروقات فادي أبو شقرا: “هم قطاع النقل البري هو المواطن، ومع الارتفاع المستمر في أسعار الدولار في السوق السوداء تحتم ارتفاعات كثيرة في الأسعار. كما أن مصلحة تسجيل السيارات يجب أن تفتح أبوابها طيلة الأسبوع، وعملية تحويل أسعار المحروقات بالدولار ساهمت في ارتفاع أسعارها”.
ولفت الى أن “رئيس الاتحادات بسام طليس أجرى الاتصالات اللازمة”، آملا أن “تنخفض أسعار الدولار لتنخفض معه أسعار المشتقات النفطية”.
ومن جهته، قال طليس: “الكل يعبر عن مشاكل القطاع، للأسف نحن في بلد يدفع المواطن فيه ثمن كل السياسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية لأنّه هو المتلقي. وما يعانيه هذا البلد نتيجة الأوضاع السياسية”.
وشدّد على “ضرورة وضع سياسات ترعى شؤون الناس والمواطنين في الضمان الإجتماعي والمستشفيات لأنّ لا حلول لهذه المشاكل خصوصا أن المسؤولين تخلّوا عن عملهم. نحن كنقابات لا يمكننا القيام بدور الدولة إذ لم يحضر اليوم بعض الزملاء من مناطق بعيدة لعدم قدرتهم على ذلك”.
وأردف طليس، “المواطن يتحمّل أعباء كثيرة ويساوم على أجرة النقل بغياب تعرفة واضحة إذ يصعب تحديدها بسبب التطورات المتلاحقة في جدول تركيب الأسعار”.
وأضاف، “أما عن تحركنا فلا مشكلة لنا مع أحد بل مشكلتنا مع الدولة لأنّ السائق هو
مواطن لبناني لديه الكثير من المطالب، أولاً وأخيراً أن تكون له حياةٌ كريمة ليس أكثر”.
وسأل الحكومة: “كيف دخلت التوك توك للعمل في لبنان؟ هل يسمح القانون بتعريض
الناس للخطر؟ ماذا عن تشغيل الخصوصي واللوحات المزورة؟ الدولة تشجع على الفوضى
والخطأ، فمسؤولية من ملاحقة اللوحات المزورة والخصوصية التي تعمل بالأجرة؟ لماذا تعمل
مصلحة تسجيل السيارات يوماً واحداً في الأسبوع، وهي مصلحة تدرّ أموالاً وفيرة للدولة؟”.
وقال: “المواطن يذل أمام أبواب الضمان الاجتماعي الذي بقي وحده المؤسسة الوحيدة المتماسكة. لذلك لدينا خيار سنسلكه في ظل الظروف الراهنة لأننا نتحمّل نتيجة قلّة محروقات، قلّة صحة، لا مياه، لا كهرباء، الوضع صعب على كلّ الناس. المدارس تعاني. السائق العمومي لا يعمل”.
وختم، “لذلك، نعلن يوم انتفاضة للنقل البري في لبنان، ونظراً للظروف الاستثنائية التي
يمرّ بها البلد سننتفض على الواقع من أجل السائق باعتصامات وتجمعات على أن يُترك
لرئيس الاتحادات تحديد التوقيت لاحقاً في اجتماعٍ يُعقد قريباً”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا
المصدر:ياصور
‘ ازمة النقل البري’!