قطر تستدعي المئات بينهم دبلوماسيون للتجنيد.. ما السبب؟
استدعت قطر مئات المدنيين لل خدمة العسكرية الإجبارية،
من أجل التدريب على حفظ الأمن خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وأبلغت السلطات المدنيين بأنهم مستدعون للمساعدة في تنظيم بطولة كأس العالم
وأن مهمتهم من قبيل “الواجب الوطني” الذي يملي عليهم فعل ذلك،
على ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة ووثائق.
ويجري تدريب المجندين على إدارة أمن الطوابير
خلال دخول الملاعب وتفتيش المشجعين والبحث عن الممنوعات
مثل الكحول أو المخدرات أو الأسلحة المخبأة
سواء في تسريحات الشعر الخلفية أو بطانات السترات أو حتى البطون الزائفة،
وذلك في أكاديمية الخدمة الوطنية (معسكر مقدام) شمالي الدوحة،
قبل 3 أشهر من انطلاق البطولة التي ستستمر 29 يوما، وفقا لوكالة “رويترز”.
وقال مسؤول في الحكومة القطرية في بيان
ردا على طلب للتعليق من الوكالة إن برنامج الخدمة الوطنية سيستمر كالمعتاد خلال كأس العالم.
وجاء في البيان: “سيقدم المجندون دعما إضافيا خلال البطولة في إطار البرنامج
تماما مثلما يفعلون في كل عام في المناسبات العامة الكبيرة مثل احتفالات اليوم الوطني”.
وذكرت المصادر أن أفراد المجموعة الحالية من المدنيين المجندين
خدمة عسكرية
في عطلة لمدة أربعة أشهر مدفوعة الأجر
من وظائفهم في المؤسسات القطرية للطاقة ووزارة الخارجية.
وأضافت أن قطر جلبت دبلوماسيين من عدة بعثات في الخارج من بينها بعثات
في الولايات المتحدة والصين وروسيا، ومن المتوقع أن يعودوا لوظائفهم بعد البطولة.
ووأوضحت المصادر أن المجندين يذهبون إلى معسكر الخدمة الوطنية 5 أيام
في الأسبوع ويحضرون هناك دورات تدريبية ينظمها المسؤولون
في القسم الأمني في الجهة المنظمة وهي اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
وقالت إن المجندين يتعلمون التقدم إلى المشجعين “بلغة جسد إيجابية وتركيز وابتسامة”،
وكذلك الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتجنب التمييز بين المشجعين أيا كان أساس ذلك.
خدمة عسكرية
ويشمل التدريب أيضا تمرينات رياضة المشي لمدة ساعة في ساحة العروض.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا