نائب سابق في ذمة الله
توفي اليوم الاحد النائب السابق كميل زيادة،
ابن بلدة هرهريا القطين (فتوح كسروان)
وهو من مواليد 20 آذار 1943.
انتخب نائبا عن جبل لبنان منطقة كسروان الفتوح
في دورة سنة 1992، وأعيد انتخابه في دورة 1996.
انتخب عضوا في لجنة الادارة والعدل
وعضوا في المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء
وامينا للسر في هيئة مكتب المجلس.
وهو عضو في اللجنة التنفيذية لحركة التجدد الديمقراطي وفي لقاء قرنة شهوان.
هذا وقد نعت حركة التجدد الديموقراطي رئيسها الأسبق
بكل حزن وأسف تنعى حركة التجدد الديموقراطي
رئيسها الأسبق المحامي والبرلماني الديموقراطي العريق كميل زيادة.
زيادة من مواليد هرهريا – القطين (قضاء كسروان، محافظة جبل لبنان) عام 1943،
من عائلة قدمت العديد من رجالات العلم والدين والسياسة
منهم عمّه مطران بيروت للموارنة الاسبق المثلث الرحمة أغناطيوس زيادة.ا
لفقيد الكبير انتسب الى جامعة القديس يوسف في بيروت
وحاز منها على الإجازة في الحقوق والاجازة في العلوم السياسية، ثم عمل كمحام منذ 1967.
انخرط باكراً في النضال الطلابي والوطني حيث انتخب عام 1966
رئيساً للإتحاد الوطني للطلاب الجامعيين في لبنان.
خاض غمار العمل البرلماني طوال عقدين وأنتخب نائباً عن دائرة كسروان- الفتوح
في دورتي 1992 و1996 واتسم حضوره النيابي بنشاط تشريعي مميز.
زيادة
ساهم زيادة في إطلاق لقاء قرنة شهوان برعاية بطريرك الاستقلال الثاني
مار نصرالله بطرس صفير، كما ساهم في تأسيس حركة التجدد الديموقراطي
الى جانب النائب والوزير نسيب لحود، وكان ممثلاً لحركة التجدد في تحالف 14 آذار.
كميل زيادة
انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية للحركة لدى تأسيسها عام 2001،
ثم نائباً للرئيس عام 2005، ثم رئيساً من 2012 الى 2016.
ان حركة التجدد تفقد برحيله واحداً من مؤسسيها
ورائداً من رواد النضال من اجل الديموقراطية والسيادة والاصلاح ودولة القانون،
وتتقدم بأحر التعازي وأصدقها الى زوجته ليلى واولاده لميا
ووليد ويمنى ونايلة وانسبائه ورفاقه
وجميع محبيه في كسروان-الفتوح ولبنان والخارج.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا