نداءٌ عاجل من ‘قوى الأمن’ إلى المُواطنين.. قوموا بهذا الأمر فوراً

نداءٌ عاجل من ‘قوى الأمن’ إلى المُواطنين.. قوموا بهذا الأمر فوراً

قوى الامن

“دعت المديرية العامة لـ”قوى الأمن الداخلي” مالكي السيارات في لبنان إلى وجوب أخذ الحيط والحذر بصورة مستمرة للحدّ من تعرض سياراتهم للسرقة.

وأشارت المديرية إلى أنه يمكن اتخاذ بعض إجراءات الحماية أهمها:

1- تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة، أو وضع قفل المِقوَد

2- تفعيل قفل المِقوَد.

3- يُفضّل ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن إلخ.

وجاء هذا النداء من “قوى الأمن” ضمن بيانٍ صادر عنها بشأن توقيف عصابة لسرقة السيارات نفذت عملياتها في محافظتي بيروت وجبل لبنان، وجاء فيه:

في إطار الجهود الاستعلامية والميدانية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن

الداخلي لكشف هوية عصابات سرقة السيارات وتوقيفهم في مختلف المناطق اللبنانية،

ونتيجة المتابعة اليومية لهذا الملف، توصّلت القطعات المختصة في الشعبة الى تحديد نشاط لعصابة سرقة سيارات تنفّذ عملياتها ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان.

على إثر ذلك، كثّفت هذه القطعات إجراءاتها في أماكن حصول هذه السرقات، وبعد

عمليات الرصد والتعقب، تمكنت من تحديد هوية أفراد هذه العصابة، وهم: أ. و. (مواليد

عام 2005، سوري) – ي. ح. (مواليد عام 1980، سوري) – ج. ص. (مواليد عام 1981، لبناني)،

وبناء عليه، أعطيت الاوامر للعمل على مراقبتهم بغية توقيفهم.

وبتاریخ 17-9-2022، وبعد عملية مراقبة دقيقة، رصدت دوريات القوة الخاصة في شعبة

المعلومات الاول والثاني في محلة الفنار على متن سيارة نوع “تويوتا أفانزا”، كما تبيّن

قيام الاول بكسر زجاج سيارة نوع “كيا سيراتو” لون جردوني تمهيداً لسرقتها فعملت على

توقيفه. كذلك، عملت دورية ثانية من الشعبة على متابعة تحركات الثاني وتوقيفه في محلة الدورة.

وبالتزامن، نفذت قوة من الشعبة كمينا محكما في محلة الاشرفية، أسفر عن توقيف الثالث الذي كان ينتظر إتمام عملية السرقة لنقل السيارة المسروقة الى البقاع.

وبالتحقيق معهم، اعترفوا أنهم يشكلون عصابة سرقة سيارات، وبتنفيذهم أكثر من /10/ عمليات سرقة في العديد من المناطق ومنها: ضبيه، الكسليك، الجديدة، سن الفيل، الدكوانة والاشرفية، وبقيامهم بنقل السيارات المسروقة إلى محلة الهرمل تمهيداً لإدخالها إلى الاراضي السورية.

وأجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء.

تذكّر هذه المديرية العامة إنّ أحد الأسباب الرئيسة لسرقة السيارات الحديثة الصنع أنّها

غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة

بغير مفتاحها، ولا سيّما بعض السيارات من نوع “كيا” و”هيونداي”، فتصبح حالتها مماثلة

لسرقة السيّارات قديمة الصنع.

المصدر: يا صور

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

نداءٌ عاجل من ‘قوى الأمن’

نداءٌ عاجل من ‘قوى الأمن’

Exit mobile version