“مار مخايل 2” بعد 31 تشرين الأول؟
نقترب مع الأيام الى لحظة مشاهدة الرئيس ميشال عون في بيته في الرابية،
بعد انتهاء ولايته الرئاسية، إلا أنه، وكما أكد سابقًا، لا يكون قد انتهى دوره السياسي.
من هذا المنطلق، تنبع التساؤلات بشأن دور الرئيس عون ومن خلفه التيار الوطني الحر
بعد الخروج من بعبدا، وهل سيسعى لطرق أبواب الحلفاء طالبًا ضمانات تنعش حضوره وتأثيره،
وتكون على شكل تفاهم جديد بعد تفاهم مار مخايل عام 2006؟
ميشال عون
عون
في هذا الشأن، يؤكد الصحافي علي الأمين ذلك، معتبرًا أن “التيار سيطرق باب حزب الله لتحصينه سياسيًا، إلا أن الضمانات لن تكون بشروط جبران باسيل، بل بشروط الحزب”.
وأفاد بأن “الحزب حريص على وجود علاقة جيّدة مع التيار، كونه يمثّل كتلة مسيحية وازنة”.
أما عن شكل الضمانات، فرأى أن “التيار كونه يمتلك كتلة وازنة فسيدعم مطالبه الحكومية لاحقًا”.
وقال، “التيار سلّم كل أوراقه للحزب، ومقولة أن التيار خذل الحزب قد تكون معكوسة وليس كما يروّج دائمًا.
ميشال عون
عون
وأكد الأمين أن هذه الضمانات ممكن تمريرها حتى بوجود الوزير السابق سليمان فرنجية كرئيس للجمهورية، إلا أنه استبعد انتخاب الأخير، رابطًا وصوله الى بعبدا باتفاق مع النائب جبران باسيل، وهذا الاتفاق سيكون هو الضامن.
ومع عدم نضوج هذا الإتفاق أو غيره، رجّح أن سيناريو الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس سيكون شبيه للجلسة الأولى، مع تعديل بعدد أصوات النائب ميشال معوّض ليس إلا.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا