هل تقصّد بري عقد الجلسة في 13 تشرين؟
حدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 13 تشرين، فهل كان هذا التوقيت مقصوداً، والجميع يعلم ما لهذا التاريخ من حساسية عند التيار الطني الحر، فهو التاريخ الذي خرج فيه الرئيس ميشال عون في العام 1998 تحت قوة السلاح من قصر بعبدا.
هل هي صدفة أم فعل مقصود من الرئيس بري الذي لا تجمعه الكيمياء مع الرئيس عون أو التيار الوطن؟ يجزم عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة في اتصال مع “ليبانون ديبايت” أن “لا خلفية لدى الرئيس بري وبالتأكيد هو فعل غير مقصود”، ويلفت الى أنّ “لبنان زاخر بالمناسبات منها العام ومنها الخاص بفريق معين فهل تتوقف الأعمال عند كل مناسبة؟”. ويكشف أن “الرئيس بري انتظر أسبوعين بين الجلسة الأولى والجلسة التي ستُعقد الخميس المقبل، وهو لم ينظر الى التاريخ بالخلفية التي يتحدثون عنها”. ويسأل، “هل هو يوم عطلة رسمي؟ هل الادارات مقفلة مثلاً ؟ حتى في ذكرى تغييب الإمام الصدر لم يتم إقفال أبواب المجلس”. ولكن الرئيس بري أجّل في مناسبة ماضية أي اغتيال الرئيس بشير الجميل جلسة بعد الظهر من الجلسة التشريعية قبل تطيير نصاب جلسة قبل الظهر؟ يوضح انه تم التأجيل بعد اتصال من حزب الكتائب بالرئيس بري والتمني عليه بتأجيل الجلسة.
وهل توصّلت كتلة التنمية والتحرير الى اسم مرشح محدد للذهاب به الى الجلسة المقبل؟
يؤكد أنّه لا يوجد مرشح عند الكتلة لأنها لا ترى أن الظروف ناضجة لإنتخاب رئيس، حيث التوازنات
داخل المجلس لا تسمح لأي فريق بإيصال مرشحه الى الرئاسة وتأمين النصاب المطلوب للحضور
والانتخاب وهو ما اثبتته وقائع الجلسة الماضية. وهل ستؤثر مقاطعة التيار للجلسة على النصاب؟
يؤكد أن النصاب يكتمل بدون التيار، وأن الإنتخابات في الدورة الاولى للجلسة تكون بأكثرية الثلثين وفي الدورة الثانية بالاغلبية المطلقة.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا
هل تقصّد بري