الكتائب عن اتفاق الترسيم: لن يشكل صك براءة لهذه المنظومة الحاكمة
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل،
وحضره الكتائبيون والفائزون في الانتخابات
التي جرت في نقابتي المعلمين وخبراء السير،
إضافة إلى نقابة مخرجي الصحافة ومصممي الغرافيك
التي فاز برئاستها باتريك ناكوزي. كما تبوأت رئيسة مصلحة شؤون المرأة
سامي الجميل
الجميل
السابقة في الحزب جوزفين قبيسي منصب نائبة رئيسة المجلس النسائي اللبناني.
واعتبر رئيس الحزب أن “الكتائبيين في النقابة يعملون لخدمة النقابة والمنتسبين إليها،
بعيدا من المصالح الحزبية”، مشيرا إلى أن “دورهم أن يكونوا القدوة في العمل النقابي، كما كان رفاقهم من قبلهم”.
وأشار المكتب السياسي في بيان، إلى أنه “سندا إلى النظام العام للحزب،
سامي الجميل
الجميل
وافق على اقتراح رئيس الحزب تعيين وليد فارس نائبا ثالثا للرئيس، بعدما شغل
منصب رئيس الهيئة الاغترابية لسنوات عدة”.
ولفت إلى أن “الكتائب يتابع عن كثب المشاورات الجارية حول الاستحقاق الرئاسي المرتقب،
ويواصل الجولات التشاورية مع مختلف الكتل النيابية التي تسعى إلى إيصال رئيس إنقاذي”، مجددا “التزامه وسعيه لانتخاب
رئيس يملك تصورا واضحا لكيفية مقاربة كل الملفات ويملك الجرأة الكافية
لوضعها على طاولة البحث من دون مماطلة أو تهرب من المسؤوليات”.
واعتبر أن “اتفاق استخراج النفط بين لبنان وإسرائيل لن يشكل صك براءة
لهذه المنظومة الحاكمة التي أمعنت في إفقار اللبنانيين وإدخالهم
سامي الجميل
الجميل
في الأزمات المتتالية، وهي لا تملك الحق بتمنين اللبنانيين بأنها حققت لهم انتصارا
تاريخيا من شأنه محو أخطائها وارتكاباتها”.
وجدد التأكيد أن “الاتفاق الذي فاوض عليه حزب الله وحلفاؤه
من دون إطلاع ممثلي الشعب اللبناني عليه لا يجوز أن يهرب تهريبا،
بل لا بد من إحالته على مجلس النواب الذي تناط به الموافقة على هذا النوع
من الاتفاقات بالاستناد إلى المادة 52 من الدستور التي تشير حرفي
إلى أن المعاهدات التي تنطوي على شروط تتعلق بمالية الدولة
والمعاهدات التجارية وسائر المعاهدات التي لا يجوز فسخها سنة فسنة، فلا يمكن إبرامها إلا بعد موافقة مجلس النواب”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا