مسار عودة النازحين بدأ… رسالة وزارية “قويّة” الى المجتمع الدولي!
أعاد الرئيس ميشال عون ملف النازحين السوريين، الى الطاولة،
وذلك بعد الانتهاء من ملف الترسيم البحري، إذ قال،
“انجاز الاتفاقية سيتبعها ابتداءً من الأسبوع المقبل، بدء إعادة النازحين السوريين
الى بلدهم على دفعات”.
إذ تتحضّر مئات العائلات السورية للعودة الى سوريا في موعد قريب ضمن جدول الدفعة الأولى.
ملف النازحين
“ليبانون ديبايت” اطّلع من وزير الشؤون الإجتماعية هيكتور حجار على آخر مستجدات الملف،ط
الذي أكد أن الاجتماع مع الرئيس ميشال عون وضع اللمسات الأخيرة
على الدفعة الأولى من النازحين السوريين التي تتحضّر للعودة،
مشيرًا الى أنه “تم التوافق على هذا القرار السياسي، والرئيس نجيب ميقاتي يُتابع الخطوات التي نقوم بها”.
ملف النازحين
وقال حجار، “تم التداول مع الرئيس عون واللواء عباس ابراهيم بالملف وقرّرنا
تسريع عملية إعادة أول دفعة، أما التوقيت فهو بيد الفريق التقني بقيادة اللواء ابراهيم،
ولكن قبل نهاية الشهر الحالي من المتوقع أن نكون أرسلنا أول دفعة، وهي ستكون البداية فقط”.
وتابع،”ننتظر حسم دراسة الأسماء من قبل الدولة السورية
ملف النازحين
لأن الآلية هي التسجيل أولًا وثم إرسال الأسماء الى سوريا ثانيًا،
وبعدها نباشر بمرحلة إطلاق الدفعة، مؤكدًا أننا “أصبحنا حاضرون لتأمين أول دفعة”.
ورأى أن “الدفعة الأولى هي الأصعب، ولكن بعد أن تمر كما نُخطّط يصبح
هناك شجاعة أكثر لدى النازحين لتسجيل أسماءهم بهدف العودة”.
وعن رأي المجتمع الدولي بهذه الخطوة، قال،
“نحن بحوار دائم مع المجتمع الدولي ونعرف موقفهم ولكن نحن نقوم بتأمين عودة آمنة،
وعليهم أن يعتادوا على قراراتنا، وأن يبدلوا بمواقفهم السياسية العامة واللجوء الى الواقعية السياسية”.
وقال حجار، “تم التداول مع الرئيس عون واللواء عباس ابراهيم بالملف وقرّرنا تسريع عملية إعادة أول دفعة، أما التوقيت فهو بيد الفريق التقني بقيادة اللواء ابراهيم، ولكن قبل نهاية الشهر الحالي من المتوقع أن نكون أرسلنا أول دفعة، وهي ستكون البداية فقط”.
وتابع،”ننتظر حسم دراسة الأسماء من قبل الدولة السورية لأن الآلية هي التسجيل أولًا وثم إرسال الأسماء الى سوريا ثانيًا، وبعدها نباشر بمرحلة إطلاق الدفعة، مؤكدًا أننا “أصبحنا حاضرون لتأمين أول دفعة”.
ورأى أن “الدفعة الأولى هي الأصعب، ولكن بعد أن تمر كما نُخطّط يصبح هناك شجاعة أكثر لدى النازحين لتسجيل أسماءهم بهدف العودة”.
وعن رأي المجتمع الدولي بهذه الخطوة، قال، “نحن بحوار دائم مع المجتمع الدولي ونعرف موقفهم ولكن نحن نقوم بتأمين عودة آمنة، وعليهم أن يعتادوا على قراراتنا، وأن يبدلوا بمواقفهم السياسية العامة واللجوء الى الواقعية السياسية”.
وأكد أن “هذا الموقف ليس تحديًا ونحن لا نرغب بالوقوف بوجه المجتمع الدولي ولكن نقول له لا نستطيع التحمّل أكثر وحذّرنا مرارّا من المشاكل الصحية وأزمات الهجرة بالبحر وأرقام الجريمة، وكل ذلك وصلنا له”.
وأشار الى أن “الوضع الصحي للمخيمات مُهمل لأسباب غير معروفة من المنظمات الدولية التي يجب أن تتابع صحة المياه وجور الصرف الصحي”. وقال، “أنا شاهدت بأم العين ما يحصل في المخيمات ولدي صور وأنا أحذّر أن هذا الموضوع يُنذر بكارثة اجتماعية صحية، خصوصًا بعد انتشار وباء الكوليرا”.
ولفت الى أن “الحل لمسألة النازحين يبدأ بالعودة الآمنة التي نقوم بها وببدء قبول الطلبات في الخارج لمن يريد اختيار دولة رديفة للنزوح اليها”.
وعن العلاقة مع وزير المهجرين عصام شرف الدين،
قال، “لا مشاكل شخصية معه وحتى لا مشاكل بملف النازحين، وهو شخص كفوء ويعني له الملف وهو سعيد بما يحصل اليوم”.
وبما يخص التنسيق بينهما قال حجار،
“الوزير شرف الدين عضو بلجنة الملف التقني مع اللواء ابراهيم وإذا حضر يكون له دور ونرحّب بحضوره”
لمشاهدة المزيد اضغط هنا