إنتبهوا: خطر حقيقي يقترب.. “الوضع إلى أسوأ” وهذه المناطق مهددة بالكوليرا!
لم يكن ينقص اللبناني سوى وباء جديد يجدد آلامه التي عانى منها ابان انتشار كورونا
على مدى 3 سنوات ولا يزال،
وباء
فالضيف الجديد والثقيل بدأ ينتقل الينا عبر الحدود ليضرُبَ بقسوةٍ في ظل غياب ابسط مقومات مكافحتِه.
وباء
وباء
نعم انها الكوليرا التي سمعنا عنها في كتب التاريخ,
فها هي تحط اليوم في لبنان, بعدما أصبح عدد الإصابات 14.
وباء جديد
وباء
ثلاثة منهم في المستشفى و6 حالات عوارضهم خفيفة،
و5 حالات لا يعانون من عوارض.
فكيف وصلت الكوليرا إلى لبنان؟
وما هي المناطق الأكثر عرضة لإحتواء كوليرا؟
أما عن العوارض وأساليب الوقاية,
فماذا يقول اصحاب الاختصاص عن الموضوع؟
فماذا ينتظرنا؟ هل سنصل إلى المرحلة الأسوأ؟
“سبوت شوت”
لمشاهدة المزيد اضغط هنا
هذه عوارض الكوليرا… كيف تتفادى الإصابة به؟
ما هي عوارض التقاطه؟ وكيف يمكن تفادي الاصابة به؟
طبيب الأمراض الجرثومية في “مستشفى أوتيل ديو دو فرانس” و”جامعة القديس يوسف”
نبيل شحاته يشرح لـ “المركزية” أن “بكتيريا الكوليرا تعشق المياه والرطوبة. السبب الأساسي لانتقال المرض مرتبط بنظافة مياه الشفة،
فإذا اختلطت مع مياه الصرف الصحي، تقع المصيبة وينتشر المرض بسرعة قياسية.
كذلك، غسل الخضار والفاكهة أو ري المنتجات الزراعية بمياه ملوثة بالمجارير
وباء
من العوامل المؤدية إلى التقاط العدوى، أو حتى تناول الطعام في أماكن عامة ومطاعم
من دون غسله. وفي حال استخدم شخص مصاب المرحاض من دون غسل يديه ثم تقابل مع شخص آخر يمكن أن يعديه.
إلى ذلك يمكن للصراصير والذباب والحشرات نقل المرض…”.
العوارض: أما ابرز عوارض الإصابة، فيختصرها على الشكل الآتي:
الإسهال، إذ إن الكوليرا من أكثر الأمراض المعدية التي تسبب الالتهابات
وتؤدي إلى إسهال قوي جدّاً وغالباً ما يجف الجسم ما يتسبب بوفاة المريض.
هذا إضافةً إلى الآم في المعدة والتقيؤ وارتفاع حرارة الجسم أحياناً”.
وعند الشعور بهذه العوارض، ينصح شحاته بـ “مراجعة الطبيب مباشرةً، من دون تناول اي دواء، لا سيما المضادات الحيوية”.
العلاج: وفي ما خصّ معالجة الإصابة، يوضح
أن “طرق العلاج تتفاوت حسب الحالات. والأكيد أن المريض يعزل وغالباً ما يعطى مصل مياه، إلى جانب المضادات الحيوية”.
الوقاية: بالنسبة إلى إرشادات الوقاية، يلفت شحاته إلى أن “الكوليرا جرثومة
تبيت في الامعاء ولا تنتقل عبر التنفس. مياه الشفة غير الملوثة من أهم سبل الحماية،
على المواطن التأكّد من مصدر المياه ومن أنها غير مختلطة مع الصرف الصحي
ولا تحتوي على أي بكتيريا سواء الكوليرا أو غيرها مثل التهاب الكبد الوبائي (أ) ا
لموجود أيضاً في لبنان منذ فترة للسبب نفسه، في حين أن سكان العديد من
المناطق والقرى يشربون من نبع أو بئر من دون إجراء فحوصات مستمرة
لصلاحية مياهه. وفي حال الاضطرار الى شرب المياه من دون التأكد من نظافتها،
يمكن غليها جيّداً على الأقل ما بين 5 و10 دقائق.
كذلك، غسل اليدين أساسي للوقاية، إضافةً إلى غسل الخضار والفاكهة جيّداً بمياه جارية نظيفة،
خصوصاً أن بعض الأصناف مثل البقدونس والخضار الخضراء تعلق عليها الجراثيم،
أو يمكن أيضاً نقعها لبعض الدقائق بالخل المركّز قبل إعادة غسلها بالمياه”.