باسيل يهاجم : غرّق السوق بالليرات وهرّب مقابلها الدولارات.

باسيل يهاجم : غرّق السوق بالليرات وهرّب مقابلها الدولارات.

شنّ رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل

هجوماً لاذعاً على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من دون ان يسميه،

مشيراً الى ان المخطّطين انكشفوا بالخارج على لسان شنكر، الحقود الدائم على لبنان،

وانكشفوا المنفذين بالداخل على يد حاكم لبنان يلّي نفذ مؤامرة قطع الدولار من السوق

بفترة 17 تشرين، وهرّب اموال المصارف وبعض النافذين؛ غرّق السوق بالليرات وهرّب مقابلها الدولارات.


جبران باسيل

باسيل

وتابع: “لليوم المنظومة الحامية لحاكم لبنان عم تمنع القاضي الآدمي من ملاحقته والأمني الأمين من القبض عليه”،

معتبراً أن ” حاكم لبنان لا يزال حتى اليوم “يلمّ” الدولار من السوق بأعلى من السعر

ليمنع نزوله وينغّص فرحة اللبنانيين بإنجاز اتفاق الحدود البحريّة.

باسيل

ولليوم لا يزال يصدر فرمانات وتعاميم خارجة عن القانون مثله.”
ورأى ان المواجهة يعني انهاء التدقيق الجنائي، ولا زلنا ننتظر التقرير الأوّل

الذي كان من المفترض ان يصدر منذ اسبوعين، والقاء القبض على المجرمين الحقيقيين بانفجار المرفأ،

باسيل

والقاء القبض على اصحاب الجرائم المالي.


وقال: ” وعدنا لكم، انّو متل ما طلعنا من 13 تشرين العسكري بكرامتنا،

ورجع العماد عون اقوى على لبنان؛ رح نطلع من 13 تشرين الاقتصادية بنضافتنا،

ويرجع العماد عون اقوى على الرابية… وانشاالله البلد يطلع

اقوى مما كان”.
وفي موضوع ترسيم الحدود، لفت الى من بنى قطاع البترول على اسس سليمة ومعايير

تصنّفت دولياً كأفضل منظومة حوكمة للقطاع، هم انفسهم من وضعوا خطة الكهرباء

والاستراتيجية الوطنية للمياه وخطة السدود والصرف الصحي وسياسة الاتصالات… “

هيدا نحنا! معقول نكون الأفضل بالنفط والأسوأ بالكهرباء؟”

وتابع: “نحنا استلمنا الغاز من الصفر وبنيناه صح،

امّا الكهرباء فاستلمناها خربانة ومهما عرقلتمونا لا يمكن ان تتحسن الاّ بالخطط الموضوعة!”،

و”نحن اخدنا كل حقل قانا، بالرغم من عدم وجوده بالكامل في منطقتنا…

وعندما نبّهنا من أن اسرائيل منعتنا من مسح ثروتنا بأقصى البلوك رقم 8،

عام 2013″.

وأضاف: “بعض اللبنانيين، افقدونا، بسبب نكدهم وحقدهم وعمالتهم،

نقطة قوّتنا النفطية وأضعفونا بموازين القوى النفطية، لقد اخّرونا سنين لأننا لم نقبل بمنطق الحصص

وفي ذكرى 13 تشرين الأول اعتبر أنه “لولا شهداء 13 تشرين ما كنّا انوجدنا ولا كان بقي وطن”،

وأن “13 تشرين هو انطلاق المقاومة السياسية لاسترجاع الحرية والسيادة والاستقلال،

مقابل الذين تعايشوا مع الشرعي والضروري والمؤقّت”.
جبران باسيل

أضاف باسيل : “لجيل الشباب نقول: كل شهيد قدّم حياته من اجل لبنان، له التحية ولو كنا نختلف معه، وحان الوقت لنحترم كل الشهداء. في 13 تشرين دفعنا وحدنا ثمن الظرف الدولي لحفظ كرامة اللبنانيين وحقهم بالحرية والسيادة والاستقلال. في 13 تشرين 2022، استثمرنا الظرف الدولي لحماية ثروة اللبنانيين وحقوقهم، وفي 13 تشرين اعلن الرئيس عون موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود”.

وتابع: “اليوم انكشفت المؤامرة التي استهدفتنا، واستهدفت المقاومة، واستهدفت لبنان وفقّرت شعبه. ولليوم المنظومة الحامية لحاكم لبنان تمنع القاضي الآدمي من ملاحقته والأمني الأمين من القبض عليه. حاكم لبنان لا يزال يجمع الدولار من السوق بأعلى من السعر ليمنع نزوله وينغّص فرحة اللبنانيين بإنجاز اتفاق الحدود البحريّة. ولليوم لا يزال يصدر فرمانات وتعاميم خارجة عن القانون مثله”.

ورأى أن “انتصار الحدود البحرية لا يحل مكان الانتصار على الفساد، ولا يعفينا من الاصلاحات. المواجهة تعني القبض على المجرمين الحقيقيين بانفجار المرفأ، وليس على الموظفين الأوادم، وتعني القبض على اصحاب الجرائم المالية”.

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

لبنان 24

Exit mobile version