ظاهرة جديدة في بيروت…إستعدادات غير معتادة
إعتاد سكان بيروت وضواحيها ومختلف المناطق الساحلية اللبنانية،
على استخدام دفايات الغاز أو المسخنات التي تعمل على المازوتط
او الكهرباء لتأمين التدفئة في خلال فصل الشتاء
سكان بيروت
بيروت
حيث تتحضر البلاد لمواجهة شهور الشتاء، التي يتوقع أن تكون أكثر حدة وتأثيراً على سكان البلاد التي عادة ما تشهد فصلاً قاسياً سينقلهم من مواجهة الحر بلا تكييف وتبريد، إلى معاناة مع البرد القارس، دون مصادر طاقة للتدفئة.
لكن هذه السنة، ومع الغلاء الحاصل في أسعار الغاز والمازوت وفواتير المولدات الكهربائية،
بيروت
يجد سكان المدن أنفسهم أمام خيار وحيد متمثل في الاعتماد
على الحطب لتأمين التدفئة خلال الأشهر المقبلة.
من هنا بدأت الاستعدادات في الكثير
من الشقق السكنية في بيروت لوضع مواقد الحطب،
وبدأ البحث عن إيجاد أماكن فارغة
في البنايات السكنية لتحويلها إلى مستودعات يوضع فيها الحطب
بيروت
وكانت أسعار الحطب سجلت قفزات جنونية منذ العام الماضي، لاسيما بعدما توقف دخول الحطب السوري المهرب عبر الحدود إلى لبنان بسبب تشديد الإجراءات لمكافحة التهريب من قبل الجيش اللبناني، وما رافق ذلك من حملة لمنع قطع الأشجار من الجهة السورية، الأمر الذي قصر الاعتماد على الأحراش اللبنانية، التي لا توفر الكمية الكافية من الأخشاب للسوق.
وفيما كان سعر طن الحطب يتراوح بين 200 و250 ليرة عام 2019، سجل العام الماضي سعر 750 ألف ليرة للطن، أما اليوم، فيتراوح سعر الطن ما بين 4 ملايين و5 ملايين ليرة، حسب نوع الحطب.
بيروت
لمشاهدة المزيد اضغط هنا