هل “سيحتفل” حزب الله بالترسيم ؟
في خطابه الاخير حرص الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على مقاربة ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل بهدوء مطلق واخذ النقاش الى مرحلة ما بعد الترسيم ، مجددا تأكيد الوقوف خلف الدولة في هذا الملف
اما السؤال المطروح حاليا فيتعلق بموقف الحزب بعد انتهاء “التوقيع”، وهل سيستمر في هدوئه ازاء بدء اسرائيل عملية الاستخراج؟ والسؤال المطروح ايضا هل سيبقى الحزب على موقفه المتحفظ أم سيحاول “الاستثمار” فيه سياسيا وشعبيا؟
بحسب مصادر مطلعة “فإن حزب الله قد يقوم بخطوات احتفالية، شعبية او غير شعبية للتعبير عن موقفه الذي يقول بأن الحصول على حقوق لبنان هو انتصار لم يكن ممكناً لولا تهديداته العسكرية”.
وقالت المصادر “انه من المتوقع ان يتحدث الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله خلال وقت قريب لتأكيد هذه السردية”.
وعما يقال “حزب الله” اشترط مسبقاً التعتيم الإعلامي على مراسم التوقيع في الناقورة، نفى المصدر ذلك وقال “ان التنسيق مع السلطات اللبنانية المعنية وثيق وابعد من صورة او لقطة صحافية”.
وكانت المقاربة الاخيرة لنصرالله لملف الترسيم عبر خطاب القاه بتاريخ الحادي عشر من
الشهر الجاري قال فيه “هذا الموضوع يجب أن يقارب بأن هذه ثروة وطنية لا تملكها طائفة
ولا قوى سياسية معينة ولا جهة معينة ولا منطقة جغرافية معينة، كل غاز ونفط يخرج من
أي منطقة في لبنان هي ملك لبنان، ملك الشعب اللبناني كله ويجب أن يقارب هذا الموضوع
بروح المسؤولية ونحن إن شاء الله في هذه المسألة أيضاً أعدكم وأقول لكم بالتعاون مع كل
الأصدقاء ومع كل القوى السياسية والكتل النيابية سواءً في المجلس النيابي أو في الحكومة
ومع فخامة الرئيس الجديد المنتخب، يعني مع كل أركان الدولة، يجب أن نتحمل جميعاً مسؤولية
تحصين هذا المال الذي سينزل في صندوق لبناني، لِيكون وهو ملك الأجيال وليس ملك لهذا الجيل، لِجيل واحد،
هذا المال يُعول عليه وتبنى عليه امال كبيرة، ويجب أن تُناقش الأُمور من موقع الآمال الكبيرة”.
لمزيد من الاخبار الرجاء اضغط هنا