اخبار محلية

عودة النازحين بدأت بكثافة… وحجّار يتحدّث عن “عملاء”!

عودة النازحين بدأت بكثافة… وحجّار يتحدّث عن “عملاء”!

بدأت، اليوم الأربعاء، العملية الطوعية ل عودة النازحين السوريين من لبنان

إلى بلادهم ضمن خطة العودة التي يشرف عليها وزير الشؤون الاجتماعية

هيكتور حجّار والأمن العام بقيادة اللواء عباس ابراهيم والجيش اللبناني.

عودة النازحين

وبحسب المعطيات فإن حركة العودة الطوعية إيجابية وعدد النازحين السوريين

الذين يغادرون لبنان في ازدياد مستمر، بحيث بلغ عدد الراحلين

أكثر من 100 عائلة إنطلقوا الى بلادهم من مناطق مختلفة في لبنان،

فما هي آخر التفاصيل والمعلومات في هذا الشأن؟!

النازحين

أشار الوزير هيكتور حجار إلى أن “النازحين السورين

الذي غادروا اليوم قدموا من عدة مواقع من لبنان، هناك من النبطية ومن الشمال ومن عرسال،

ونحن الآن في معبر الزمراني نتفقد عملية العودة”.

وقال حجّار في حديث إلى “ليبانون ديبايت”: “القافلة الأساسية الكبيرة

التي تغادر اليوم تنطلق من عرسال، ورأيت الأعداد الكبيرة المتواجدة في المعبر،

وهذه الدفعة ستستمر بالعودة حتى مساء اليوم ومن الصعب تمرير كل الآليات والشاحنات والنازحين قبل ذلك”.

وأضاف، “الأعداد تتغير والإتجاه إيجابي، وقد غادر لغاية الآن أكثر من 200 سيارة

وشاحنة مع العائلات منذ صباح اليوم الى معبر الزمراني، والليلة ستكون طويلة”.

وتابع، “سننهي هذه الدفعة خلال يومين وهناك دفعة أخرى من النازحين السوريين

سيغادرون الأسبوع القادم ومن ثم سنقوم بتصريح رسمي بكل التفاصيل”.

وأردف حجّار، “ليس المهم كم هو عدد المسجلين، بل المهم هو الحصول

على موافقة سورية بعد وصول لائحة المسجلين الى دمشق وعلى أساس ذلك نعلن عن الأرقام”.

وأكمل، “هذه الآلية آمنة ونحن كدولة لبنانية أمّنا كل المراحل

ليعود السوريين بطريقة سلمية الى الأراضي السورية، وأتمنى على المتواجدين

في لبنان على أن يتشجعوا للرجوع الى بلدهم، فعودتهم هي لإعادة إعمار سوريا وهي عودة إلى مكانهم الطبيعي”.

وأشار حجّار إلى أنّ “لبنان هو أكثر من استقبل نازحين بين الدول العربية التي هي أقل من أصابع اليد الواحد وبكل صدر رحب، وبعد ما تحمّله من أعباء يمكننا القول اننا قمنا بواجبنا الإنساني”.

وأكّد أن “سوريا آمنة اليوم والسوريين يتابعون بطريقة ممتازة وهناك عملية تسهيل وعفو عام”، متمنياً من “الأخوة السوريين نقل أمتعتهم وخيمهم الى سوريا للعيش في قراهم ولإحياء بلدهم”.

وكشف حجّار أنّ “هذه العملية لن تتوقف وسنعمل على هذه الآلية لغاية إنهاء عودة القسم الأكبر من السوريين الذين يرغبون بالعودة الى أراضيهم بشكل آمن، وكنا قد وصلنا الى حوالى 490 ألف سوري غادر لبنان وخلال شهر يمكننا معرفة الأرقام الجديدة”.

وطمأن حجّار اللبنانيين بأن “النازحين غادروا بسياراتهم وشاحناتهم وخيمهم وفرش منازلهم وتوجهوا الى منقطة القلمون للإستقرار في سوريا”، نافياً، “كل الاشاعات التي تتحدث عن عودتهم فيما بعد وما يقال عن خطر بحال عودتهم”.

وشدد على أن ّ “كل هذه الأخبار التي تنشر منذ ساعات الـ 46 الماضية أخبار مندسة وعارية عن الصحة، أتابع منذ يومين في عرسال أدق التفاصيل مع الأجهزة والجيش، الوضع مستقر وجيد جداً، والشاحنات بالعشرات تتجه إلى سوريا”.

ورأى حجّار أن “الهدف من هذه الاشاعات معروف، فهناك فئات متضررة من عودة النازحين، سواء فئات على المستوى الدولي وعواصم القرار أو فئات على مستوى المنظمات الدولية أو فئات على مستوى الجمعيات المحلية المستفيدة”.

وقال: “هناك مستفيدين أيضاً على المستوى السياسي وعلى المستوى المالي وهؤلاء من مصلحتهم بث الإشاعات بطريقة غير مباشرة ولديهم قدرات مالية عالية ونرى كيف أنهم متغلغلين بالإعلام وكيف يتكلمون”.

وختم حجّار بالقول: “الاعلام اللبناني السيادي الشريف الذي يؤمن بالوطن لا يمكن إلا أن يكون مع العودة، وإلا يكون عميل لأي جهاز لا يتمنى الإستقرار في لبنان ولا يتمنى قيام لبنان الاقتصادي وإزدهاره”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى