عون: لا ارادة لميقاتي بتأليف حكومة ولا يحق لبري أن يحلّ مكان رئيس الجمهورية
أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان “نحن اخذنا حقنا بالترسيم “وزيادة”
وثبتناه واعطينا املا جديدا للبنانيين والترسيم سيسمح باستخراج الغاز
والنفط وهي الوسيلة لاخراج لبنان من الحفرة وهذه هديتي للبنانيين قبل أن اغادر”.
ميشال عون
عون وفي حلقة تلفزيونية خاصة بعنوان “الرئيس إن حكى” عبر الـlbci
، أشار الى ان “الساحة الجنوبية أصبحت مستقرة و”أكيد” لن تكون مصدر عنف
ولن يكون هناك حرب بسبب المصالح المشتركة وليس نتيجة التوافق مع إسرائيل”.
وشدد عون على أنه “لا توجد أي ورقة أو إمضاء أو أي شيء آخر
في عملية توقيع اتفاق الترسيم يؤدي الى اتفاق سلام،
فالسلام يتطلب استقراراً نتيجةً للمصلحة وليس نتيجة توافق مع إسرائيل”.
ولفت الى أن “الأموال التي ستصدر من الشركات ستعود للصندوق السيادي
لعائدات النفط والغاز، ولا يوجد من يمد يده على أمواله التي لا يمكن أن تضيع ولا يمكن لأحد الوصول إليها”.
وتعليقاً على ريبة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
من “ضياع وهدر” أموال استخراج النفط، قال عون: “نحنا ما منخاف إلا منو.. وبس هيك”.
عون
وعن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار، اعتبر عون أنه “يحق للرئيس برّي أن “يتشاور” مع الكتل النيابية وليس أن “يدعو للحوار” وحتى إن انتهت ولايتي الرئاسية فلا يحق له أن يحلّ مكان رئيس الجمهورية “وبالحوار كلن بيطلعو زعلانين من بعضن” والتشاور أفضل”.
واضاف: “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وضع المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الجمهورية المقبل وعرضها على الكتل النيابية”.
وعن ملف عودة النازحين، أشار عون الى أن “لبنان طالب بالعودة الطوعية للنازحين السوريين وهي متاحة وسوريا لم تضع أي شرط لعودتهم”.
واعتبر أن “المجتمع الدولي لا يريد للنازحين أن يذهبوا اليهم ويحاربون عودتهم الى سوريا ويتحدثون بدمج النازحين بالشعب اللبناني”.
عون
ولفت عون الى أن “الجانب السوري لديه ملء الإرادة للتفاوض حول ترسيم الحدود، والرئيس السوري بشار الأسد قابَل هذا الموضوع بالموافقة، أمّا تفاصيل الموضوع فلا يملكها الرئيس الأسد ولا انا اعلم بتفاصيل ماذا يوجد في سوريا في خصوص هذا الموضوع”.
وعن موضوع تشكيل الحكومة، رأى عون ألا ارادة لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بتأليف حكومة، مشيرا الى أنه “يجب ان يكون هناك وحدة في معايير التشكيل وسأعطي فرصة الى حين نهاية ولايتي”.
وتابع: “الحكومة الحالية لا تتمتّع بالثقة ولا يُمكنها أن تحكم وأنا على وشك توقيع مرسوم قبول استقالتها”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا