معلومات “هامة” يكشفها نضال السبع عن سعد الحريري

معلومات “هامة” يكشفها نضال السبع عن سعد الحريري

لطالما شكل الرئيس سعد الحريري مادة جدلية في السياسة الا انه بقيّ يتمتع

بشعبية نادرة خصوصاً لدى الطائفة السنية التي يُمثِل،

إضافة الى محبينَ له من طوائف أخرى مما خلق منه حالةً استثنائية

ربما لشخصيتِه المُقرَبة من الناس، وهو إن كان استقال

على وقع ثورة 17 تشرين فكان هدفه منها منح فرصة للتغيير والذي لم يتحقق حتى اليوم.

تضاربت المعلومات مؤخراً عن عودة قريبة للرئيس الحريري الى بيروت

، فما مدى دقة هذه المعلومات وعلى ماذا تستند؟

تابعوا التقرير.

الحريري

ليبانون ديبايت

عند كل مفترقٍ سياسي يعود الحديث

عن عودةٍ محتملةٍ للرئيس الحريري إلى لبنان،

ليعود ويتسلّم زمام الأمور كما كان قبيل الإنتخابات النيابية التي قاطعها ترشّحًا وغادر بعدها،

الحريري

رافضًا التدخّل بما يحصل على الساحة اللبنانية،

مترجمًا ما أعلنه عن انكفاءٍ لم يحدّد هو مهلته الزمنية.

أهمها هو الأزمة الإقليمية التي لم يتوصّل أي من الوسطاء إلى حلّها حتى الآن،

الحريري

إضافةً إلى واقع التأزّم على الساحة اللبنانية

والتي باتت محرقةً للحلول والجهود في آن،

الحريري

خصوصًا أنّ معالجة واقع الانهيار بات مستحيلًا

الحريري

على صعيد تيار «المستقبل» بات من الواضح أنّ هناك من يسعى لاستثمار غياب الحريري

بتكثيف العمل المناطقي وإعادة لمّ شمل المسؤولين والمناصرين، خصوصًا بعد تشتتهم إبان الانتخابات النيابية الأخيرة، وتحديدًا في البقاع الغربي وطرابلس. هذا النشاط تنفي المعلومات أيضًا أن يكون مدارًا من الحريري مباشرةً، أو حتى أن يكون مطّلعًا هو عليه، في حين تضعه المصادر في إطار تقوية نفوذ بعض الأشخاص داخل التيار استدراكًا لمرحلة قد يعود فيها الحريري ويعيد تنظيمه، فيحفظ هؤلاء لأنفسهم مكانةً تنظيمية على الأرض ولدى المناصرين.

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

Exit mobile version