بعد عملية الاختلاس الكبرى التي هزّتها.. جمعية “المواساة” تخرُج عن صمتها
أعلنت جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية في صيدا ببيان،
أنها “تعرضت الاسبوع الماضي، لجريمة سرقة نكراء، تناولت مبالغ نقدية مودعة في خزنتها الرئيسية،
وذلك من قبل مسؤولة المحاسبة التي تعمل لديها منذ اكثر من 13 سنة”.
جمعية المواساة
وأكدت الجمعية أنها “رغم الظروف الصعبة والمؤلمة والدقيقة التي تمر بها،
وانطلاقا من قناعتها الراسخة بضرورة النضال المستمر
من أجل تحقيق رسالتها النبيلة، فهي لا تزال تقدم خدماتها من خلال اقسامها كافة”.
المواساة
وأوضحت أن “الموظفة المذكورة اقرّت بإقدامها على سرقة مبلغ مالي كبير من خزنة الجمعية الرئيسية، وهي موقوفة منذ 25/10/2022 ولا يزال التحقيق معها جارياً لجلاء دقائق وتفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبتها بحق مدينة صيدا والجمعية والفئات المستهدفة من نشاطاتها ومشاريعها ومساعداتها المستمرة منذ سنوات طويلة”.
وإذ أشارت إلى أنها “اتخذت صفة الادعاء الشخصي المباشر أمام القضاء المختص بحق المدعى عليها الموظفة المذكورة وكل من يظهره التحقيق شريكاً أو متدخلاً أو محرضاً في الجريمة الموصوفة التي تعرضت لها”، أكدت “ثقتها التامة والمطلقة بالأجهزة القضائية والامنية التي تتابع التحقيقات وصولاً الى الاقتصاص من كافة المسؤولين عن تلك الجريمة واستعادة الاموال المسروقة والتعويض عن الاضرار الفادحة والجسيمة الناتجة عنها”.
وأعلن البيان أنه “حفاظا على حسن سير التحقيق وعلى موجب التحفظ والسرية، تكتفي الجمعية بهذا القدر من المعلومات في المرحلة الراهنة، وتلتزم بإصدار بيان تفصيلي لعرض الحقائق كاملة امام الرأي العام فور انتهاء التحقيقات”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا