مواقف صادمة لـ رندلى جبور: سلاح الحزب حمى المسيحيين!

مواقف صادمة لـ رندلى جبور: سلاح الحزب حمى المسيحيين!

كشفت القيادية في التيار الوطني الحر رندلى جبور، في حديث الى برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”،

أن “اتفاقاً حصل بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري

على قلب صفحة الحريرية السياسية والحريري قبِل ضمن الاتفاق بإلغاء نهج والده رفيق الحريري وتخطّي مرحلته”.

رندلى جبور

واتهمت البعض انهم “بجو” انفجار المرفأ بوجه الرئيس عون

رغم أنه طالب برفع النيترات قبل اسبوع،

رافضة اعتبار عون “بي الكل” بل “بي الأوادم”،

وتعلن أنه يشرّف التيار أن يضع يده بيد حزب الله الذي يمثل ربع الشعب اللبناني

وايران ساعدته لتحرير الارض و” صحتين عا قلبو” فلولا مسيراته ما وصلنا الى الترسيم.

جبور

وتنتقد من يقول ان الجيش قادر على مواجهة اسرائيل فهو لا يُسمح له بالسلاح الاستراتيجي،

نافية أن يكون لبنان فاوض اسرائيل على حدوده بل فاوض الوسيط الأميركي

على حقوقنا لمصلحة لبنان، وتشدد على ان لبنان سيستفيد من الترسيم

حتى قبل الاستخراج لأنه سيعيد الثقة بلبنان وأن لبنان انتظر التوقيت الخارجي لقطف ثمار الترسيم.

جبور

ورفضت جبور تحميل رئيس الجمهورية مسؤولية محاولة تعديل الطائف فهو اقسم على احترام الدستور، لكن ليس معيباً أن تطرح التعديلات على الاتفاق لجهة المهل وغيره فهو اتفاق ليس بـ”مُنزل” .

وتعارض فكرة ان حزب الله استثمر فائض القوة في الداخل بل استثمرها في استراتيجية المنطقة ولولا قوة حزب الله منذ حرب تموز الى اليوم لكنا في المحور الاسرائيلي الاميركي، وتؤكد انه لولا حزب الله ايضاً لكان المسيحيون في خطر ، رافضة اعتبار سلاحه سلاحاً غير شرعي فلو كان كذلك لما تم تبنيه في البيانات الوزارية.

وتنفي سوء العلاقة بين النائب باسيل وقائد الجيش، كما تعتبر أنه لا يمكن أن نتحدث عن نظام فيدرالي الذي هو مشروع تقسيم وكانتونات في ظل الاختلافات ضمن الطوائف نفسها قد لا يقوى المسيحي على العيش ضمن كانتون واحد مع مسيحي آخر لكنه يستطيع العيش مع شيعي أو سني أو درزي.

وتحدثت عما تعرض له رئيس الجمهورية منذ انتخابه لأنه لم يطاوعهم في الطريق التي يسيرون بها، وتقول عرقلوه لكنهم لم يكسروه ولا يوجد اي رئيس خرج بهذه المشهدية فالرئيس عون أصبح وطن.

اما عن علاقته بسهيل عبود، فتؤكد أن سأل من الافضل لتسلم المنصب فقالو سهيل عبود واذا لم يكم الاخير على قدر المسؤولية فتلك ليست مشكلة الرئيس.

وتقلل من شأن الانقسامات في التيار وتقول انه في كل حزب تجري استقالات عديدة ولكن طبول الاعلام تطغى تحاصر التيار فلا يعود يسمع صوته من قوة هذا الصوت.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

Exit mobile version