أبيض يتحدّث عن “فرصة ذهبية”!
رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا لممثلي الدول والهيئات المانحة من اجل مكافحة وباء الكوليرا، قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي، وشارك فيه الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: الصحة فراس الأبيض، الداخلية القاضي بسام مولوي، الطاقة والمياه وليد فياض وسفراء. بعد اللقاء صرح الوزير الأبيض,
بالقول: “تركز البحث حول موضوع وباء الكوليرا وانتشاره في لبنان، والإجراءات المطلوبة للحد من الانتشار، وماهية الوسائل التي يمكن للدول المانحة والصديقة مساعدة لبنان فيها لتنفيذ هذه الإجراءات”.
وأضاف, “كما تمحور الحديث بداية حول الواقع الميداني، من وضع محطات المياه ومحطات تكرير المياه والوضع الميداني في المستشفيات والجهود التي تبذل بالتعاون مع البلديات والمنظمات الدولية والجمعيات الأهلية للحد من الانتشار.
وتم عرض للجهود التي تقدمها الجهات المانحة الدولية لتأمين اللقاح
ولتحسين اجراءات الوقاية أو العلاج الذي ينفذ من قبل المنظمات الدولية كاليونيسف
ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة”. وتابع, “كان هناك اتفاق حول استكمال
اللقاءات وتزخيم عملية المساعدات التي سترد الى لبنان لنتمكن من الحد من هذا الانتشار
باكرا وتجنيب لبنان المزيد من الأوبئة”. وعن حجم المساعدات التي التزمت بها الدول المانحة، قال: “هناك مساعدات كانت التزمت بها الدول المانحة وهناك مساعدات ستصل تباعا. طبعا هذا هو أول لقاء، وقد
طلب العديد من السفراء التواصل مع بلدانهم لإبلاغنا بالإجراءات التي سيتخذونها سواء للبنان مباشرة أو عبر المنظمات الدولية”. وعما طلبته وزارة الصحة في الإجتماع أعلن: “ركزنا على 3 أمور، أولها :دعم جهود الترصد، وإجراء الاختبارات للمصابين بالكوليرا أو لمصادر المياه”.
وقال: “اللقاح وكما هو معروف لقد قدمت فرنسا نحو 13400 لقاح وهناك 600 الف لقاح
ساعدتنا بهم المنظمات الدولية، ولكننا بحاجة لأرقام أعلى لنقوم بتغطية أوسع لجميع القاطنين في لبنان،
من لبنانيين ونازحين”. وأردف, “لقد طلبنا دعم القطاع الاستشفائي لتحضير مستشفياتنا
الحكومية أو الميدانية وتأمين امصال وأدوية وتجهيزات لنكون جاهزين في حال حصل،
لا سمح الله، تسارع أعلى في معدل الإصابات”. وعن توصيفه للوضع على الأرض
قال: “هناك تفش للوباء والأرقام تتزايد، ولكننا نعتبر أنه لا تزال هناك فرصة ذهبية في حال تحركنا بسرعة للحد من هذا التفشي، لكي لا ننتقل الى مرحلة ترتفع فيها الكوليرا بإعداد عالية في كل المناطق اللبنانية،
أو أن ينتقل الوباء لمرحلة الاستيطان. وكان التركيز مع الجميع على اجراءات الوقاية
بالإضافة إلى اعداد قطاعنا الصحي والاستشفائي في حال ازدادت الحالات لا سمح الله”.
ومن جهة ثانية, استقبل الرئيس ميقاتي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا
فرونتسكا وتم خلال اللقاء عرض للتطورات الأوضاع السياسية
المحلية والدولية. كما استقبل رئيس الحكومة سفير المملكة العربية السعودية وليد ب
خاري وبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تطرق البحث الى موضوع
“اتفاق الطائف”، في ضوء اللقاء الذي تقيمه السفارة السعودية غدا في قصر الاونيسكو، في الذكرى الثالثة والثلاثين للاتفاق.
واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الثقافة محمد وسام المرتضى ترافقه المديرة العامة للمعهد الوطني العالي للموسيقى( الكونسرفتوار) هبة قواس. وقال المرتضى بعد الاجتماع : “أخذنا توجيهات دولة الرئيس بتفعيل النشاط الثقافي في كل ابعاده، ومنها البعد الموسيقي الذي يعنى به الكونسرفتوار، واهمية هذا المجال الثقافي في اعادة بث الحياة كما يجب ان تكون عليه في لبنان”.
كما اجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وتم البحث في الوضع
الامني وعمل وزارة الداخلية. وشدد الوزير مولوي على “الامساك بالأمن خصوصا في هذه المرحلة”.
واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الإعلام زياد المكاري وتم خلال اللقاء البحث في شؤون سياسية والاعلامية.
لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا
أبيض أبيض