بالأرقام: فخ كهربائي “صادم” للبنانيين.. انسوا الكهرباء الموعودة!
وفيض نور يشع من وزارة الطاقة التي لا طاقة لها على تأمين التيار الكهربائي الا بحدود الساعة والساعتين
هذا إن توفر الفيول، اما هذا الشعاع المرتقب
قد لا يعدو كونه وهماً يسعى وراءه بعض السياسيين
الطاقة
من اجل تبرير فشلهم المدوي بهذا الملف وتقطيع الوقت بإنتظار قرار الدول العظمى
برفع الحظر عن وصول الغاز المصري والكهرباء الاردنية
أو ربما الفيول الايراني الذي يبدو انه اصبح في ذمة الله.
وزارة الطاقة
واللافت أنه قبل تأمين الكهرباء خرج وزير الطاقة بقرار رفع التسعيرة بحِجة
تأمين الفيول من اجل زيادة ساعات التغذية,
الطاقة
فاليكم كيفية احتساب التسعيرة الجديدة.
وهل رفع التعرفة هو بمثابة الحل؟
الطاقة
وما هي المستجدات المتعلقة بهذا الملف, هل اقتربت ساعة ُالفرج وحُسم موضوع تأمين التيار الكهربائي؟
تابعوا التقرير.
وفيما يختزل ملف الكهرباء تركيبة فساد مالي وإداري عمره أكثر من 30 عاما، تحقق “كهرباء لبنان” عبر رفع التعرفة أحد شروط البنك الدولي للحصول على تمويل قرضي استجرار الكهرباء الأردنية والغاز المصري، وهي ما زالت عاجزة عن تنفيذ شروط أخرى، بفعل الصراعات السياسية، وعلى رأسها تعيين هيئة ناظمة مستقلة للكهرباء.
ويترافق رفع التعرفة مع وعود بزيادة التغذية الكهربائية بين 8 و10 ساعات يوميا، بعدما لاحق شبح العتمة سكان لبنان طوال عقود، وأغرقهم بظلام دامس بلغ ذروته في 2022. وهكذا، يقع غالبية السكان بمصيدة أصحاب المولدات الخاصة الذين يوفرون التيار الكهربائي لساعات محددة بكلفة باهظة بالدولار الأميركي، بينما استغنت عشرات آلاف الأسر بالأحياء الفقيرة والمخيمات عن الكهرباء، مقابل تنامي الطلب على الطاقة الشمسية التي انتشرت عشوائيا، وما زالت خيار الأسر المتوسطة والميسورة، في بلد دفعت الأزمة أكثر من 85% من سكانه إلى الفقر.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا