معمل دير عمار خارج الخدمة… والسبب؟
“يستمرّ معمل دير عمار في خروجه عن الخدمة للشهر الثالث على التوالي، بعد فترة استمرّت لشهرين جراء انقطاع مادة الفيول.
شهران على التوالي حُرمت خلالهما مناطق الشمال من الكهرباء، إثر الأزمة التي يعيشها معمل دير عمار الحراري، إذ لا قدرة على تأمين مادة الفيول أويل، بعد نفاد كميات الهبة التي قدّمتها دولة العراق وهي عبارة عن مليون ليتر مازوت لمدة ستة أشهر. فيما عملت الشركة المشغّلة للمعمل على إطفاء المجموعتين البخاريتين واللتين تغذيان المعمل.
ومع بداية شهر تشرين الأول، أفادت مصادر عن وصول كمية كبيرة من الفيول لإعادة تشغيل معامل الكهرباء مع وعد بأن تصل ساعات التعذية إلى 4 ساعات. وأتى ذلك مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون. إلا أنّ التوقّعات لم تصدق على أرض الواقع، إذ أكدت مصادر خاصة لـ«الأخبار» أنّه «وبالرغم من إفراغ قرابة 8 آلاف طن من المازوت في معمل دير عمار، فإنّه بقي خارج العمل». وأشارت إلى أنّ «عدم إعادة تشغيل معمل دير عمار هو نتيجة أعمال الصيانة على المجموعة البخارية، والتي يُتوقع أن تستمرّ قرابة الخمسين يوماً».
من جهتها، كشفت مصادر من داخل دير عمار لـ«الأخبار» أنّ «أعمال الصيانة سنوية ودورية ينصّ عليها العقد الموقّع بين الدولة والشركة المشغّلة ومقرّر إجراؤها هذا الشهر».
لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا
“يستمرّ معمل دير عمار في خروجه عن الخدمة للشهر الثالث على التوالي، بعد فترة استمرّت لشهرين جراء انقطاع مادة الفيول.
شهران على التوالي حُرمت خلالهما مناطق الشمال من الكهرباء، إثر الأزمة التي
يعيشها معمل دير عمار الحراري، إذ لا قدرة على تأمين مادة الفيول أويل، بعد
نفاد كميات الهبة التي قدّمتها دولة العراق وهي عبارة عن مليون ليتر مازوت
لمدة ستة أشهر. فيما عملت الشركة المشغّلة للمعمل على إطفاء المجموعتين
البخاريتين واللتين تغذيان المعمل.
ومع بداية شهر تشرين الأول، أفادت مصادر عن وصول كمية كبيرة من الفيول
لإعادة تشغيل معامل الكهرباء مع وعد بأن تصل ساعات التعذية إلى 4 ساعات.
وأتى ذلك مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون. إلا أنّ التوقّعات لم تصدق
على أرض الواقع، إذ أكدت مصادر خاصة لـ«الأخبار» أنّه «وبالرغم من إفراغ قرابة
8 آلاف طن من المازوت في دير عمار، فإنّه بقي خارج العمل». وأشارت إلى
أنّ «عدم إعادة تشغيل دير عمار هو نتيجة أعمال الصيانة على المجموعة البخارية،
والتي يُتوقع أن تستمرّ قرابة الخمسين يوماً».
من جهتها، كشفت مصادر من داخل دير عمار لـ«الأخبار» أنّ «أعمال الصيانة سنوية
ودورية ينصّ عليها العقد الموقّع بين الدولة والشركة المشغّلة ومقرّر إجراؤها هذا الشهر».