رامي نعيم: أنا “أشرف الناس” وأريد سلامًا مع إسرائيل.. تحذير: إغتيال نواب مقابل إنتخاب رئيس!
رأى الصحافي رامي نعيم أنَّ “الظرف الدولي سمح بالترسيم والسيد حسن نصرالله كان شاهداً
واعترف شخصياً أنه يحق للصهاينة الإستفادة من أموال فلسطين المحتلة
ونفطها وغازها وأعطاهم إذن وتغطية وضمانة لأن يستخرجوا الغاز”.
وقال نعيم عبر “سبوت شوت”: “نحن أشرف الناس، لا نعقد صفقات تحت الطاولة
ولا فوقها ولا نبيع ولا نشتري فوق الطاولة، نريد سلامًا مع إسرائيل،
ومع كل الشعوب ولا نريد أن نحمل لا قضية فلسطين ولا قضية إيران وأدعو إلى السلام مع اسرائيل”.
وأضاف، “ليكونوا قد السلام وحاج يضحكوا على اللبنانيين، وبقاء حزب الله مشروط برضى إسرائيل”.
وتابع، “كل مشكلة لبنان مع اسرائيل لا علاقة للبنان بها، مرة بسبب الوجود الفلسطيني
ومرة بسبب الصراع العربي الاسرائيلي، نحن المجتمع الدولي
يحمينا وحزب الله اعترف بإسرائيل، اذاً لماذا لا نذهب إلى السلام؟!”.
وعن الاستحقاق الرئاسي أوضح نعيم، “نحن نريد رئيس يحمي ظهر الشرعية،
البقاء بفراغ سيؤدي الى تسوية دولية لإيصال رئيس على الأقل ليس 8 آذار،
حزب الله اذا قالوا لباسيل نزال انتخب سيلمان فرنجية بينزل متل الشاطر”.
واستطرد قائلاً، “وقت الجد باسيل يقوم بما يريده حسن نصرالله
والآن عاد من قطر بخيبة أمل، وهو الذي يسعى لإقناع القطريين أنه قادر على منحهم تفويض للقيام بالاستثمارات بلبنان مقابل مساعدته على رفع العقوبات الأميركية عنه”.
وأشار إلى أنَّ “القطريين قالوا له لا مشكلة لدينا معك ولكن لا يمكننا التغريد خارج السرب الخليجي ولا يمكننا الصعود فوق المملكة العربية السعودية فانتظر جوابنا”.
وأكمل، “انتظر الجواب” يعني الرفض “لأن السعودية تعلم أن جبران باسيل يعني حسن نصرالله والقطريين لن يدخلوا بمشكلة مع المملكة بسبب باسيل”.
وقال نعيم: “إذا كرر سمير جعجع خطأه وجريمته بتحالفه مع ميشال عون ليتحمل المسؤولية في الانتخابات المقبلة بالشارع المسيحي لأنه يعرف أن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين”.
ولفت إلى أنّ “إحراق اسم جوزاف عون يخدم الأشخاص الذين لا أمل لديهم بوجوده، هو خطر حقيقي على الطامحين مثل جبران، جوزف عون هو الأوفر حظاً اليوم، حزب الله الان يعلي سقفه ويضع شروط ومواصفات عالية تحضيراً للمفاوضات”.
رداً على سؤال عن عودة الحريري أجاب، “لا يزال الحريري الأكثر تمثيلاً بالشارع السني، وقيل أن مصرف الأمان السعودي بدأ بالتواصل مع موظفي سعودي أوجيه لتسوية أوضاعهم وهناك محاولة جدية لأن يكون لسعد الحريري دور بالمرحلة المقبلة.
وعن الأوضاع الأمنية أوضح نعيم، “في حكي عن خلايا إرهابية ألقي القبض عليها في لبنان، هذا دليل على أن شيء أمني يتم التحضير له، دائماً عندما يقولون ذلك يحصل تفجيرات أمينة واغتيالات، وزيارة قائد الجيش لوزير الداخلية الأسبوع الماضي لها دلالاتها، وهي لضبط الأوضاع الأمنية والثغرات التي تكبر”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا