“100 فيتو على جبران باسيل”!
إجتمع اليوم 19 نائباً من المستقلين والتغييريين والمعارضين مثّلوا 32 نائباً للبحث في الإستحقاق الرئاسي والأزمة السياسية، وقد أكدوا في نهاية الأجتماع على ضرورة كسر جدار التعطيل والاتجاه فوراً لانتخاب رئيس للجمهورية، إلا أن الملاحظ كان غياب عدد كبير من النواب السنة وتحديداً غياب نواب تكتل الإعتدال الوطني، فما هو سبب هذا الغياب؟ وما هو موقف التكتل من جلسة الخميس؟
في هذا السياق أشار عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب أحمد الخير إلى أنَّ “تكتل الإعتدال إتفق خلال إجتماع مع نواب في اللقاء النيابي المستقل أي النواب عماد الحوت وبلال الحشيمي ونبيل بدر وعبدالرحمن البزري على أن يمثلنا الحشيمي بهذا الإجتماع”.
تكتل الإعتدال الوطني
وقال الخير لـ “ليبانون ديبايت”: “بالنسبة إلينا لدينا ثابتين أساسيتين، الأولى بموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، الأولى تتمثل بأننا لن نعطل نصاب الجلسة، والثانية تتعلق بجلسات التشريع التي لن نعطلها أيضاً”.
تكتل الإعتدال
وأضاف، “نحن نريد مرشح يمكننا أن نؤمن له نصاب الثلثين بالجلسة الثانية و65 نائب ليصوتوا له”.
وتابع، “ما يعنينا أكثر من الأسماء هو البلد وهموم الناس وأن يخرج البلد من الحالة التي تم وضعه بها بالسنوات الست الأخيرة، وعندما يتم طرح إسم مرشّح معين فالأمر سيكون متوقفاً على ماذا نتوافق معه بما يخص لبنان”.
وحول ما إذا كان للتكتل فيتو على أي مرشح قال الخير: “لا يمكن أن أقول لا فيتو لدي على أحد ويتم طرح جبران باسيل، فلدي فيتو ومئة فيتو على جبران”.
وأكمل، “كلنا نعرف أن رئيس الجمهورية بلبنان يحق لها دورة واحد لمدة ست سنوات ولا يمكن التجديد له، وأنا برأيي كان لدينا رئيس جمهورية لمدة ستة سنوات إسمه جبران باسيل ولست مع التمديد ولا التجديد له”.
وأردف الخير، “هذا شخص مقتنع بالفيتو عليه، بقية الأسماء رهن آلية التوافق ورهن تعاطينا معها ورهن الثوابت والنقاط الأساسية التي تعنينا إبتداءً من إتفاق الطائف وحتى آخر بند من النقاط الجوهرية التي تعنينا”.
وأكّد أنَّ “الموضوع الاقتصادي المالي ضمن سلّم الأولويات وهذا له تعويل كبير
لنتخطى الأزمة من خلال وقوف الدول العربية بجانبنا ولا سيما المملكة العربية السعودية”.
وعن شكل جلسة الخميس رأى الخير أنها “ستكون عبارة عن صورة طبق الأصل
لسابقاتها من الجلسات الخمسة التي حصلت، وإضافة الى هذه الجلسة ستكون هناك جلسة
أخرى أو جلستين فولكلورية لا قيمة لها ولا معنى عند المواطن اللبناني”.
وأوضح، “لا زلنا على موقفنا بالتصويت بشعار “لبنان الجديد” إلى حين نضوج توافق
معين بين أغلبية الكتل النيابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وشدد على أنَّ “هناك مسؤولية كبيرة عند كل الكتل بأن نفكر بطريقة جدية للوصول
إلى تقاطع أو لقاء يجمعها على رئيس للجمهورية يبدد هواجس الجميع وينقل لبنان إلى مرحلة أخرى”.
وختم الخير بالقول: “بالأسلوب المستمر وبتصعيد المواقف والإنقسامات والصورة
التي نرسمها فنحن ذاهبون نحو مرحلة طويلة من الشغور”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا