إدي معلوف يتحدّى: سجّلوها عليي… هذا ما سيفعله جعجع!
أشار النائب السابق إدي معلوف أنَّ “عهد الرئيس ميشال عون إنتهى بإنجاز كبير
هو ترسيم الحدود البحرية وفي المرحلة القادمة لن يتمكن أحد من أن يدير البلد بدون الأخذ بعين الإعتبار هكذا إنجاز”.
وقال معلوف في برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”:
“نحن اليوم بفراغ رئاسي وفراغ حكومي ويجب أن يتكلم الجميع مع بعض لإنتخاب رئيس جديد
وتشكيل حكومة وتحصينها بعدة أمور ليقلع العهد القادم”، مضيفاً:
“سمعنا قبل الإنتخابات أنه “فيهم وبيقدروا” وكنا نطلب تفسيراً كيف
سينفذون شعاراتهم واليوم بعد الإنتخابات ذاب الثلج وبان المرج”.
إدي معلوف
وتابع: “عند انتخاب الرئيس عون نحن بنينا وعودنا على تفاهمات مع تيار المستقبل والقوات
وحزب الله وباقي الفرقاء لم يكونوا معادين سواء أمل أو الإشتراكي
ولا يمكن القول أن بهذه الفترة لم يحصل إنجازات كإمضاء مراسيم النفط والغاز
إلى قانون الإنتخابات والقرار بتحرير الجرود وإعادة العمل بالموازنات”.
وأردف: “رغم خسارتي بالإنتخابات وحصولي على 10 آلاف صوت
وأنا الثالث في المتن وهناك 6 نواب حالياً حصلوا على أقل من ذلك وهناك 65% من النواب في المجلس
لديهم أقل من 10 آلاف صوت ولا يوجد قانون بتركيبتنا الحالية عادل مئة بالمئة
ولكن أفضل أخسر مرة واثنتين وثلاثة من اللعب بهذا القانون بدون الذهاب إلى دولة مدنية”.ط
وعن “القوات”، لفت معلوف إلى أن “التغريدات ضدهم هي رداً على تصاريح،
وسيأتي يوم ويكون هو، والنواب في كتلته، يتكلمون أنه يجب الإنفتاح والجلوس
بين بعض في هذا البلد واذا لم يمهد لذلك اليوم سيمهد غداً”.
وأكمل: “هم الآن لا يريدون الكلام ونحن غير مستعدين ولا نفكر بالموضوع،
قبل إتفاق معراب كان الجو إيجابي أكثر وليس حاداً عكس اليوم”.
ورأى معلوف أن “التيار غير معزول ومن حاول أن يعزلنا في 13 تشرين
تبيّن أننا لا نعزل لأنه لدينا مشروع وطني كبير ونعرف ماذا نريد”.
ورداً على سؤال عن زيارة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى قطر،
أجاب: “لو أراد الإعلان عن الزيارة لأعلنها، واليوم هناك زيارة إلى فرنسا
وسيلتقي مع مسؤولين فرنسيين وما سيعلن عنها سيعلن، بموضوع العقوبات
قالها باسيل بالعلن أنه يراسل السلطات الأميركية المختصة ليستفسر بالموضوع
وليعرف كيف يدافع عن نفسه وليتم رفعها ولا علاقة لذلك بزيارة قطر”.
وحول عدم تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان قال معلوف:
“لتعيين شخص غير رياض سلامة حاكماً لمصرف لبنان يحتاج إلى ثلثي مجلس الوزراء
ولم نكن قادرين على ذلك، وأيضاً لا نخفي أنه كان هناك تمنيات دولية أنه بموضوع مكافحة الفساد
وتبييض الأمول أنهم مرتاحين لسلامة واولهم الإدارة الأميركية والرئيس سعد الحريري كان يرفض تغييره”.
وعن سلاح حزب الله، أوضح أنّ “الرئيس عون طرح مرتين طاولة حوار وتكلم
ببنودها الاستراتيجية الدفاعية وخطة النهوض الاقتصادي واللامركزية الادارية،
وفي موضوع السلاح نعتبر أن هناك ضرورة للحديث به ووضعناه كبند أول بورقتنا،
نحن أول من طالب بإعادة قراءة ودرس ورقة التفاهم مع حزب الله”.
وعن الاستحقاق الرئاسي أشار إلى أن “الموضوع يحتاج إلى توافق وطني ودعم مسيحي كبير
والذهاب الى حوار، ورئيس التيّار أعلن الموقف من تعديل الدستور
وقال أنه غير وارد ولا يمكن التدث به مع قائد الجيش الذي لا يمكنه التحدث بالسياسة”.
أمّا عن الوضع الداخلي للتيار الوطني الحر، فشدّد معلوف على أن
“رغم خروج أسماء عدّة من بينها العميد شامل روكز وآخرين، إلاّ أنّ “التيار” بقي واحداً،
والتجارب تثبت ذلك وهذا التيّار جسم متماسك”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا