دعوة الى “زحف شعبي” نحو بيروت وطلب من الجيش للمؤازرة: مصطفى حمدان يعلن “التمرّد العسكري”!
قال أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون مصطفى حمدان عبر “سبوت شوت”:
“عقدت توصيف رمزي بعنوان السيرك السياسي اللبناني الفيدرالي
المذهبي الطائفي وهذه كتبتها الصبح ونفذوا ما قلته اليوم”.
وأضاف، “أنا مع انتخاب رياض سلامة رئيساً للجمهورية، تبين أنه أقوى واحد فيهم،
لا يتجرأون على الإتيان به إلى المجلس،
يذلهم ولا يتجرأون على إرسال شاويش الضيعة إليه”.
مصطفى حمدان
وتابع، “أصبحوا يحاكمون القضاء ويتركون المجرم، لذلك إذا صادقين مع انفسهم لينتخبوا رياض سلامة”.
وأردف حمدان، “بهكذا سيرك وهكذا أسود تعمل فيه وواحد يحملكرباج فرياض سلامة
هو أفضل شخص ليأتوا به رئيساً للجمهورية فكلهم استفادوا منه”.
حمدان
وأكمل، “سمعت من إثنين يمونون بالحياة السياسية اللبنانية أنه لا رئيس الآن،
سيأتي عيد الإستقلال ومن ثم عيد الميلاد ورأس السنة حتى شهر آذار،
الشعب اللبناني اذا لديه كرامة يجب أن يطوق المجلس النيابي من
كل الطوائف والمذاهب ويجبروا النواب على إنتخاب رئيس جمهورية”.
ورأى حمدان أنه، “بالسيرك السياسي اللبناني، الشيعي والسني مبسوطين
حاكمين البلد وما في ماروني، ميقاتي يحكم البلد الآن
ومن خلفه الرئيس بري يدعمه ويشرع، المسيحيين الآن مشحرين معترين”.
واستطرد قائلاً، “الجو المسيحي ديناميكي، هم أكيد لا يريدون فرنجية
ولكن هل تريده الأطراف الاخرى؟ اذا طلب الثناي الشيعي من جنبلاط إنتخاب
فرنجية لتخليص البلد هل تقبل الدوائر الأجنبية؟ هل يقبل من يحمل الكرباج؟”.
وأشار إلى أنَّ “من يحمل الكرباج هي روسيا ومكتب بوغدانوف لا يخلو من المبعوثين،
بوغدانوف الذي يستقبل عادة أطراف الشعب اللبناني والآن يستقبل
مبعوثين للمرشحين وقال لهم انتخبوا رئيس اتفقوا عليه بلبنان”.
وزاد، “وأيضاً السعودية غير مهتمة كثيراً، لديها اهتمام بلبنان ككل ولكن ليس بالرئاسة،
وهناك مبعوثين إلى مكتب رئيس المخابرات السعودية الحميداني
ولكن تقديري لم يصلوا بعد للتكلم معه بشكل مباشر،
ومكتب علي مملوك بالشام، سوريا آخذة قرار وليس واردة التدخل بالانتخابات اللبنانية”.
وأضاف، “هناك فرنسا ويصلون إلى ماكرون الذي يتسلى بالذين يأتون إليه،
من يحمل الكرباج غير متفرغ للبنانيين. قبل شهر آذار لا ينوي أحد النظر الى اللبنانيين،
وأقول للمسيحيين إنتخبوا رئيس استحوا لومهما حصل،
انزلوا أنتم النواب كلكم تضاربوا بالمجلس وابقوا فيه وانتخبوا رئيس”.
وأفاد حمدان بأن “هناك إستخبارات عسكرية أميركية تدخل باللعبة السياسية اللبنانيين
وهناك سياسيين يردون على الملحقين العسكريين الذين في السفارة الأميركية”.
وأكد أن “هناك تنسيق بين المقاومة والجيش، سائلاً “من قال أن جوزاف عون لا يحمي ظهر المقاومة؟
من قال أن ما قاله نصرالله موجه ضد جوزاف عون؟”.
وقال: “ليجتمعوا بالمجلس النيابي وأحسن قرار يأخذوه هو تكليف الجيش أن يدير هذه الوزارات
عبر ضباط من الجيش والأجهزة الأمنية وليبقوا في الوزارات الفلتان الملق فيها ويديروها،
هذا المنظر في المجلس اليوم سعادين وليس أسود”.
ودعا حمدان، “الشعب اللبناني لطبع أوراق بيضاء ودولارات ضعوا عليها
صورة ميشال معوض وعند شراء علبة لبنة قدموا الورقة البيضاء والدولارات التي تحمل صورة ميشال معوض”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا