اخبار محلية

تناغم بكركي مع حزب الله… من هو المرشح الأقرب للطرفين؟

تناغم بكركي مع حزب الله… من هو المرشح الأقرب للطرفين؟

سرت في الفترة الماضية أخبار تتناول حواراً بعيداً عن الإعلام بين بكركي وحزب الله

في إطار الإستحقاق الرئاسي والذي استهله وزير الاشغال علي حمية بزيارة

إلى الصرح البطريركي والتي أدت إلى تهدئة الأجواء بين الطرفين.

بكركي وحزب الله

وتتحدث الأخبار عن لقائين جمعا موفدين عن الحزب وبكركي للتشاور في الشأن الرئاسي،

وتؤكد مصادر مطلعة على اللقاءات لـ”ليبانون ديبايت” أن “حزب الله أبلغ بكركي

عبر موفدها أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مرشحه لرئاسة الجمهورية

ولكن الحزب في الوقت عينه لن يضع فيتو على قائد الجيش”.

وعلى النغمة ذاتها أبلغت بكركي الحزب أنه ليس لديها فيتو على سليمان فرنجية

بل إنها أشد المرحبين بوصوله إلى سدّة الرئاسة وإنهاء الاستحقاق الرئاسي اليوم قبل الغد،

وشدّدت على أنها مع أي شخص يجري التوافق عليه ولا سيما إذا كان فرنجية.

وتحسم المصادر الخبر اليقين أن الحوار بين الطرفين لم يصل إلى حدود الحديث عن مرشح ثالث، ولكنها تؤكد أن ترشيح فرنجية بالنسبة إلى حزب الله أمده غير مفتوح بالوقت.

واذ تقارن المصادر في هذا المضمار بين كيفية ترشيح حزب الله للرئيس ميشال عون وترشيحه لفرنجية، فهو قد تبنى رسمياً ترشيح الرئيس عون وهو ما لم يفعله حتى اللحظة مع فرنجية، كما أنه لم يضع سقفاً زمنياً لسحب ترشيح عون كما يفعل اليوم مع فرنجية.

وترجّح المصادر الأمر إلى سببين الأول أن المجلس النيابي السابق كان حزب الله والتيار الوطني الحر يملكان الأكثرية فيما المجلس النيابي اليوم منقسم ولا تتحكم به أكثرية مطلقة، أما السبب الثاني أن الوضع الإقتصادي في الـ 2016 يختلف كلياً عن الوقت الراهن حيث لا يسمح الوضع المعيشي اليوم بإطالة أمد الفراغ كما حصل قبل إنتخاب عون.

هذه المعطيات تشير بأن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن السؤال اذا سحب الحزب ترشيح فرنجية غير المعلن فهل يكون دخل بتسوية لوصول قائد الجيش الذي لا تعارضه بكركي أو بقية الأطراف باستثناء التيار الوطني الحر، الا في حال وصل “التيار” إلى قناعة أن خيار سليمان فرنجية قد يكون أبغض الحلال بالنسبة له، ويتراجع عن الفيتو الذي لن يخدم سوى خصومه.

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى