رئيس دولة كبرى في لبنان الشهر المقبل؟!
تحدثت معلومات عن إحتمال أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة إلى لبنان الشهر المقبل خلال فترة الأعياد وتحديدًا ما بين عيدي الميلاد ورأس السنة، مشيرة إلى أن السبب
الأساسي للزيارة هو لتمضية العيد مع الكتيبة الفرنسية المتواجدة
بقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، فما حقيقة هذه المعلومات؟!
في هذا السياق، أكدت مصادر مطّلعة على الأجواء الفرنسية أنه ”
جرت العادة بأن يزور الرئيس الفرنسي القوات العسكرية المتواجدة خارج فرنسا
في فترة الاعياد، لذلك فإن زيارته للقوات المتواجدة في لبنان واردة جداً،
خصوصاً أنه لم يعد لفرنسا جيوشاً في الخارج إلا في لبنان وعدد قليل من
الجنود في بوريكنا فاسو والتي لا تسمح الظروف بزيارتها الآن”.
وإذ تتحدث المصادر عن “إحتمال قيام الرئيس الفرنسي بهذه الزيارة” إلا أنها تشير
إلى أن “الخبر غير مؤكد حتى الساعة”.
وأوضحت أن “هذا الأمر يقرره الإليزيه في نهاية الأمر”، لافتةً أنّ “زيارة الرئيس
الفرنسي للقوات الفرنسية مختلف عن زيارة لبنان كدولة، وخصوصاً أنه لا وجود لسلطة تستقبله”.
وحول تحرك فاتيكاني مع فرنسا لدعم لبنان أكّدت المصادر أن “الملف على طاولة الفاتيكان
منذ العام 2020 والمبادرات تتكرر ولا يوجد شيء جديد أو شيء ملموس”.
وعن مؤتمر فرنسي يجري التحضير له لدعم لبنان قالت المصادر: “الآلية موجودة لدعم
الشعب اللبناني وقد تم وضعها خلال إجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي
العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض، ولكن لا مساعدات ستقدم للدولة اللبنانية”.
وجزمت أنه “لن تقدم أي مساعدات بدون إصلاحات للدولة اللبنانية، والآلية هي
لمساعدة الشعب اللبناني والناس المحتاجة ويُعمل بها الآن وهناك مساعدات تصل للناس والمدارس والجمعيات”.
وعن اللقاء المرتقب بين ماكرون والرئيس الأميركي أفادت المصادر بأنه “سيتم
البحث بالملف اللبناني بين الرئيسين، فهذا الملف ممسوك من أربعة أطراف
هم فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والسعودية وإيران التي تشهد العلاقات معها توتراً على خلفية التظاهرات التي تحصل هناك”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا