راهب ماروني يتخوّف من التفجيرات والإغتيالات: “إنّها المؤامرة على المسيحيين”!
أشار رئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضرا الى أن “الكنيسة المارونية استطاعت
مساعدة الكثير من المحتاجين في ظل الأزمة الحالية ولكن اصطدمت بخلل في الاستمرارية”.
مؤسسة لابورا
ولفت، في حديث لبرنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”،
الى أنه “لا وجود للدولة اليوم، وعلينا أن نُقرّر إما نريد البشر وإما الحجر”.
وقال، “نحن أغنياء كمسيحيين، فإذ زرعنا أراضي الدير
“بعل” نجني 2 مليون دولار سنويًا”.
لابورا
وأضاف: “أنا أؤيد مخاوف الكنيسة على أراضيها ولكن هذا لا يعني أن لا نضع استراتيجية لخدمة الناس”،
معتبراً أن “أراضينا لا يتم استعمالها، وإذا غادر المسيحيون لبنان فلا معنى للأراضي كلها”.
وأفاد بأن “هناك مئات الأشخاص المقتدرين مستعدون للاستثمار في لبنان ولكنهم يريدون أرضًا”.
واعتبر أنه “يوجد مؤامرة لوأد القيم والأخلاق الخاصة بالمسيح”، وقال، “المسيحيون يسوّقون أنفسهم بشكل خاطئ”.
وأكد أن “وقت القوة نحن الأوائل، وإذا اضطررنا نحمل السلاح ولا أحد يستخف بنا”.
وقال الأب خضرا: “نحن فقدنا دورنا الريادي كمسيحيين، وأنا ضد الحرب
ولكن الدفاع عن النفس مقدّس”، معرباً عن خشيته من “تفجيرات واغتيالات في المرحلة القادمة”.
وعاتب القيادات المسيحية السياسية، سائلًا: “هناك لائحة بمراكز مسيحية في الدولة لماذا فقدناهم؟
وهناك مسؤولين مسيحيين محتجزين، فليس “.هناك فساد إلا لدى المسيحيين؟
وأشار الى أن “العشرين سنة الماضية لم يقم أي رئيس مسيحي بتعزيز المؤسسات في لبنان”،
داعياً المسيحيين الى “تحديد أي لبنان يريدون”، ومضيفاً: “هناك مؤامرة تستهدف المسيحيين”.
وأفاد بأنهم يتواصلون مع كل ممثلي الطوائف لطرح ورقة تشمل الحياد واللا مركزية
الإدارية المالية الموسعة، ومجلس الشيوخ، وأن حزب الله كان لديه مشكلة بعدم ذكرنا للمقاومة،
إلا أننا أجبنا بالقول أن هذا الموضوع خلافي، وهم سيردّون لنا الزيارة”.
ولفت الى “وجود ثورة قريبًا ولكنها منتجة وليست ثورة انتقام”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا