أكثر من أربعين طعنة بجسد إبن عقتنيت… تفاصيل جديدة انكشفت!
أكثر من أربعين طعنة
كشفت ملابسات جريمة قتل الفتى المغدور ايلي ميشال متى في بلدة عقتنيت في قضاء صيدا والتي حصلت قبل نحو أسبوع، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وبنتيجة تحقيقات النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب اوقف نائبها العام القاضي رهيف رمضان ثلاثة أشخاص من بينهم المدعو ناصيف . م على خلفية هذه الجريمة.
وبنتيجة التحقيقات تبين أن القاتلين هما كل من حسين . ع و احمد . ع ( سوريان واولاد خال ): حيث اعترفا انهما اقدما وعن سابق تصور وتصميم ب على قتل الفتى متى ورميه من الطابق الاول لانه شَهد على قيامهما بسرقة كاراج خردة يقع في محل تحت منزل المغدور.
وفي التفاصيل، إن السوريين اللذين يقطنان في المنطقة نفسها خططا لجريمة
سرقتهما للكاراج صباحا وبعدما راقبا تحركات العائلة وتأكدهما من عدم وجود افرادها
في المنزل قررا سرقة الكاراج وما يحتويه من خردة الا انه صودف في هذا النهار عدم
ذهاب الفتى ايلي الى المدرسة وبقائه في المنزل.
وعندما شعر إيلي بحركة غير اعتيادية أسفل المنزل توجه الى الاسفل لتفقد الامر
وفوجئ بالسوريين يقومان بعملية سرقة فما كان منهما الا أن قاما بطعنه بحديد
أكثر من أربعين طعنة وقاما برميه من الطابق الاول لاخفاء معالم جريمتهما مبررين الامر بأن الفتى يعرفهما بحكم أنهما
يقيمان في نفس المنطقة.
لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا