نقابة موظفي “تاتش” و”ألفا” ترد على القرم!

نقابة موظفي “تاتش” و”ألفا” ترد على القرم!

ردت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة لل قطاع الخليوي على ما ورد في بيان وزير الاتصالات

في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم وأوضحت أنه “ليكن الموضوع واضحا

ولا يفكرن أحد بتحميل الموظف ولا أهلنا المواطنين

تبعات قرارات اتخذت من قبل المسؤولين تمسهم شخصيا واقتصاديا”.

قطاع الخليوي

وأشارت النقابة الى أنها “لم تطلب في اجتماعها اليوم مع وزير الإتصالات

اي زيادة جديدة على الرواتب بالعملة الأجنبية انما جل ما طلبته

هو تطبيق عقد العمل الجماعي بكافة بنوده والمستحقة من سنة 2018″ .

الخليوي

ورأت أن “الترقيات والعلاوات والزيادات الاستثنائية لموظفين محظيين

بإنتمائاتهم وخاصة خلال فترة الانتخابات قام بها من هو مخول، والنقابة

تتبنى كليا ما جاء في محضر لجنة الإتصالات النيابية بهذا الخصوص”.

وتابع البيان، “إن كان هناك افتراء فلينشر علنا من تم ترقيته ولتنشر

ما تم صرفه على هذه الترقيات فيما تحرم البقية من زملاؤهم

الموظفين من حقوقهم، وهنا وليكن الحكم للرأي العام في هذا الشأن”.

وجاء في بيان القرم الصادر عن مكتبه، أن “خطوة النقابة لا مبرر لها على الاطلاق وأنّ ما ذكر ببيانهم عن وجود استنسابية سياسية اعتمدت في الترقيات التي نفذت غير صحيح”.

وأوضح أن “السبب الحقيقي وراء الدعوة غير المحقة من النقابة هو الطلب المقدم من النقابة بزيادة الرواتب وزيادة نسبة الفريش دولار المدفوعة من اصل الراتب في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، علما أن الوزير القرم ومنذ تسلمه مهام الوزارة عمل جاهدا على تحسين أوضاع جميع الموظفين العاملين في القطاع”.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

Exit mobile version