متى يعلن فرنجية عن ترشحه للرئاسة؟!

متى يعلن فرنجية عن ترشحه للرئاسة؟!

فرنجية

لا يزال الملف الرئاسي معقد بسبب مواقف القوى السياسية التي ترفض الإنفتاح على بعضها البعض لتسهيل وصول رئيس جديد للبلاد والخلاص من الفراغ، وعلى الرغم من ترسيخ إسم الوزير السابق سليمان فرنجية كمرشّح جدي إلا أنه لم يعلن حتى اللحظة عن ترشحه، فمتى يعلن رئيس تيار المردة عن ترشحه للرئاسة؟

في هذا الإطار أكَّد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري أن “لدى حزب الله بحسب المعلومات بالإضافة إلى التحليل خيارين رئاسيين هما الوزير السابق سليمان فرنجية والنائب جبران باسيل، وبما أن باسيل حظوظه معدومة وسبق أن دعم الحزب الرئيس السابق ميشال عون، فالأنسب الآن هو دعم فرنجية”.

وقال مكاري لـ “ليبانون ديبايت”: “التخلّي عن فرنجية من قبل حزب الله لعبة سياسية

وله حساباته، ولكن بحسب المعلومات هو مستمر بدعم فرنجية، ولم يعلن عن ذلك

بعد لأن لا معنى من الدخول بالبازارات والمسرحيات التي تحصل”.

وأضاف، “ليس حزب الله من يعلن ترشيح سليمان فرنجية، وعندما يعلن الأخير عن ترشحه

يعلن حزب الله عن دعمه”.

وتابع، “معلوماتي مبنية على إتصالات مع حزب الله تقول أن الأمور ذاهبة بهذا الإتجاه،

وعندما تنضج الأمور أكثر مع النواب ويظهر أن بعض القوى السياسية مستعدة للتعاون وتبدأ بمد اليد ويتحرك الجو السياسي سيعلن عن ترشحه”.

ورداً على سؤال عن انتخاب فرنجية بدون دعم “التيار” و”القوات” وبدون تأمين ميثاقية مسيحية أجاب مكاري، “هناك العديد من المسيحيين الذين سينتخبون فرنجية، بالنهاية هو رئيس جمهورية لبنان، والميثاقية مؤمّنة بالنصاب، وليس من الضروري أن تكون مؤمّنة بالإنتخاب”.

وأردف، “لا مانع من أن يتم التواصل مع القوات، والخطوط مع الجميع مفتوحة، الوزير

باسيل وتّر الجو بشكل مدروس ليؤخّر عملية إنتخاب الرئيس بانتظار شيء ما وهنا يتحمل

مسؤولية كبيرة، وعندما لا يطرح باسيل أي مرشح فهذا يعني أنه يريد طرح نفسه”.

وأكمل، “بالنسبة للعقوبات الأميركية سواء ترشح أو لا فيجب أن يرفعها لأنه يريد تثبيت أن

لا علاقة له بالفساد، وبحسب المعلومات من الصعب تحقيق ذلك الآن”.

وختم مكاري بالقول، “إذا اعتبر أن العقوبات فرضت بالسياسة فيجب رفعها بالسياسة، وإذا

فرضت بالآلية المعتمدة عند الأميركيين فيجب أن يقدم طلب ويعمل بحسب القانون الأميركي

المتعلق بالعقوبات”.

المصدر:lebanon debate

لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط  هنا

Exit mobile version