أبي المنى يحذّر: للتعقُّل وترك الأمور لكبار المشايخ
وجّه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى “نداء الأخوَّة التوحيدية
الى جميع الإخوة الموحِّدين محذِّرًا من الانزلاق إلى التراشق الإعلامي والتسابق
في التطاول على مشايخِنا الأجلَّاء والمواجهة السلبية بين الأخوة وأبناء الطائفة الواحدة الموحِّدة”.
سامي أبي المنى
ونبَّه أبي المنى من, “خطر الأيادي الخفيَّة وما يسمَّى بـالجيوش الإلكترونية
التي تستغلُّ أيَّ اختلافٍ في الرأي للتسلُّل إلى موقع التحريض والتشويش والإساءة”.
وأهابت مشيخة العقل بالجميع, “الهدوءَ والتعقُّل وترك الأمور لكبار المشايخ
الأجلَّاء للتدخُّل والمعالجة، إذ هم حريصون مثلَنا على حفظ الكرامات
وإعزاز الدين ورفع راية الحقّ، وجديرون بوضع الأمور في نصابِها بما لديهم من طهارة نيَّة ودقَّة بصيرةٍ وحكمة”.
وقد شهدت طائفة الموحدين الدروز في لبنان ساعات عصيبة بعد الإعلان
عن ارتداء الشيخ أبو فايز أمين مكارم للعمامة المكولسة من دون الأخذ بموافقة
ومباركة رئيس الهيئة الروحية، الشيخ أمين الصايغ كما ينص النظام والعرف الديني لطائفة الموحدين.
وتعد العمامة المكولسة أرفع رتبة دينية عند الدروز ولا يجوز تكليف أحد بإرتدائها
إلا من خلال رجل دين يرتديها وبموافقة منه، أما بحال غيابه فعندئذ يُمكن لكبار
المشايخ تسمية من يرون فيه لائقا لوضع العمامة المكولسة فوق جبينه.
وفي التفاصيل، فإن الشيخ أبو محمد صالح العنداري تواصل مع الشيخ الصايغ بخصوص تكليف الشيخ مكارم بإرتداء العمامة التوحيدية غير أنه لم يحصل على الموافقة المطلوبة للمضي بالخطوة، وعوضا عن تجميد الخطوة أصرّ الشيخ غاندي مكارم قاضي المذهب الدرزي ومعه شيخ العقل سامي أبي المنى على مواصلة الضغط من أجل ارتداء الشيخ أمين مكارم للعمامة، فالهدف الأساسي من وجهة نظرهم يتمحور حول ضرورة وجود شيخ موال لجنبلاط في الهيئة الروحية ويعتمر العمامة المكولسة كي لا يُقال أن المختارة تعاني عزلة روحية.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا