أنطوان زهرا يتحدّث عن تبنّي فرنجية و”السّراب”… ويَشمَت بباسيل: الحزب فركلو دينتو!
أشار النائب السابق انطوان زهرا الى أن توقيت انجاز الاستحقاق الرئاسي
هو لدى أصحاب التعطيل، لافتًا الى أن “الزامية انعقاد جلسات للانتخاب
تُسقط أي حجة لتغيّب النواب عن الحضور، ولكن من المؤسف
أن الدستور لا يحتوي على اجراءات عقابية لمخالفيه من النواب”.
وقال، في حديث لبرنامج وجهة نظر عبر “سبوت شوت”،
“القوات تسعى لانتخاب رئيس محلّيا لأن من يصغي للخارج
فهو يعمل لصالح هذا الخارج، ومن يصغي لناسه في الداخل فهو يعمل لخدمتهم”.
انطوان زهرا
وأضاف، “لدينا صداقات دولية ولكن لم يحاول أحد الإملاء علينا بما يجب أن نقوم به،
ومن حاول علم أننا لا نستجيب له، والقوات لا تمشي بخيارات أحد من الخارج ولو كان صديقًا”.
زهرا
وقال، “من يراهن على أن تسهّل القوات انتخاب سليمان فرنجية
اذا نال الرضا الخارجي فهو يراهن على سراب”.
واعتبر زهرا أن تفاهم مار مخايل لن يتفكّك، وقال، حزب الله “فركلو دينتو”
لجبران باسيل بما فعله حكوميًا، وباسيل عاتب الحزب الذي لم يكن صادقًا معه، ولكن هذا لا يرتقي لمستوى فك التحالف”.
وقال زهرا، “باسيل يمثل اليوم 20% من المسيحيين وهو يكابر ولا يعترف بالخسارة،
وحزب الله قال له أمس أن هناك حدود للدلع”.
ولفت الى أن باسيل غدر بكل التفاهمات بإستثناء تفاهم مار مخايل، وتوجه له بالقول،
“غدرك مشهود له مع الكل”. واستذكر أحد بنود اتفاق معراب
الذي ينص على تشكيل لجنة نيابية مشتركة بين القوات والتيار لبحث المواقف السياسية، مشيرًا الى أن باسيل تهرّب منها .
وردًا على سؤال عن ردة فعله إذا قال له الدكتور سمير جعجع أنه سينتخب سليمان فرنجية،
قال، “أقول له الله يوفقك، ورأيي بالأمر أحتفظ به لنفسي”.
وأكد زهرا أن جعجع لا يُقرر لوحده، بل يقف عند آراء الكتلة وأيضًا الجمهور القواتي
والقاعدة الشعبية التي يحترمها جعجع جدًا، ولكن أخيرًا القرار الذي يُتخذ بالإجماع
يجب الالتزام به من الجميع فمفهوم العمل الحزبي لا يسمح بالحرية المطلقة.
وعن لقاء الكتائب مع حزب الله، رأى أن اشكاليته الوحيدة أن الكتائب حاولوا نفيه،
ونحن مشكلتنا بالحوار مع حزب الله هي التجربة،
أي عندما رفض مناقشة دور سلاحه وتمسّك بمشروعه العقائدي”.
وأكد أنه لا يوجد أي لقاء سياسي بين القوات وحزب الله.
ولدى سؤاله عن رأي الرئيس بشير الجميل من الحوار مع حزب الله لو كان موجودًا،
قال، “لو كان بشير اليوم لما كان هناك سلاح بيد حزب الله وكان بنى دولة مؤسسات”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا