2700 دولار سيدفعها المواطن على “سلعة”.. ما هي؟
كانت لافتةً الوقفة التي نفذها تُجار السيارات وأصحاب المعارض
أمام مرفأ بيروت للمُطالبة بإعادة النظر بالقيمة الجديدة للدولار الجُمركي على السيارات المُستوردة،
تُجار السيارات
واعتبار رفع الرّسوم الجُمركية بمثابة ضربةٍ قاضية للقطاع ككُل.
السيارات
وقالت مصادر ناشطة في قطاع بيع السيارات لـ”لبنان24″ إنّ “الوقفة التي حصلت مؤخراً
قد تأتي مقدمة لسلسلة تحرّكات سينفذها العاملون في القطاع،
لأنّ السوق بات في ضياعٍ كبير بسبب التفاوت الذي سيضربُ الأسعار”.
السيارات
واعتبرت المصادر أن “الخسائر ستكون كبيرة، إذ أن الرسوم الجُمركية لأي سيارة عادية
ستبدأ من 75 مليون ليرة كحدّ أدنى وسترتفع تباعاً،
علماً أن هناك رسوماً لسيارات
كثيرة عادية يشتريها معظم الناس بلغت حدود الـ114 مليون ليرة،
أي ما يُعادل 2700 دولار على سعر السّوق”.
واعتبرت المصادر أن هذا المبلغ الإضافي على سعر كل سيارة سيؤدي
السيارات
إلى إرهاق المواطن والقطاع، وبالتالي فإنّ أي مبيع سيتم إنجازهُ
سيكونُ بخسارةٍ تامّة وبمثابة تمهيدٍ لتراجع وجود القطاع تدريجياً”.
وقد
نفّذ اتحاد نقابات عمال لبنان بالتعاون مع نقابة أصحاب معارض السيارات وقفة احتجاجية، أمام تمثال المغترب في محلة الصيفي عند مدخل مرفأ بيروت، للمطالبة بتعديل الشطور الجمركية ورفع الحدّ الأدنى إلى مئتي مليون ليرة واعتماد أسعار السيارات على كتب 2022 بدلاً من كتب 2019 وإلغاء غرامات التأخير عن رسم المرفأ استثنائياً.
وعمد المعتصمون إلى قطع الطريق في الاتجاهين لساعة تقريباً، وفُتحت بعد تدخل الجيش، الأمر الذي تفهّمه المحتجون الذين وجّهوا التحية لعناصر الجيش، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام
لمشاهدة المزيد اضغط هنا