“الأبواب موصدة”… وبرّي للّبنانيين “اللهم اشهد أني قد بلغت”!
رغم معرفته السابقة بعدم إمكانية عقد حوار بين القوى السياسية المتصارعة في هذه المرحلة الضبابية،
يصر الرئيس بري في كل مرة على الدعوة
إلى عقد طاولة حوار بهدف الوصول إلى تفاهم
ما بين الأطراف لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو يعلم تماماً بأن محاولاته
بري
هذه لن تصل إلى نتيجة وخصوصاً أن أي أرضية محلية
أو دولية لم تحضر بعد لهذا الحوار، فما هو سبب إصرار بري؟
في هذا السياق أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس أنَّ ”
يوم غد الخميس ستعقد الجلسة العاشرة ونعلم أن الجلسات لن توصلنا إلى نتيجة،
الطريق مغلقة”، متسائلاً، “ما الذي يجب أن نفعله لتحريك المياه الراكدة؟،
بري
هل المطلوب أن نبقى على ما نحن عليه أو أن نجلس ونتحاور مع بعضنا؟!
بري
أو سننتظر إشارات وتعليمات من الخارج؟!”.
وقال خريس لـ “ليبانون ديبايت”،
“الأبواب موصدة، والرئيس برّي يعلم أن
ه قد نصل إلى حل ولكن علينا أن نجرّب ونسعى ونتحرك ونتكلم مع بعض
ونتحاور ونتبادل الآراء من خلال اللقاءات والنقاشات للوصول إلى نتيجة”.
يصر الرئيس بري
وأضاف، “لم يبق برّي في أي مرة مكتوف الأيدي،
ودائماً ما يبحث عن منفس ما،
نحن سنبقى دعاة إلى الحوار لجدول أعمال واحد هو إنتخاب رئيس للجمهورية”.
وتابع، “الدعوة للحوار جاءت للقول
“اللهم إشهد أني قد بلّغت”، وهذا أمر أساسي،
وأيضاً حصل تواصل مع عدة كتل ورحبوا
بري
بالحوار واعتبروا أنه قد نتفق على مواصفات الرئيس”.
وختم خريس بالقول، “من ينتخبون ميشال معوض يعلمون انهم لن يصلوا إلى نتيجة
بري
حتى لو عقدنا 100 جلسة ونحن الذين نصوت بالورقة البيضاء نعرف ذلك،
ولهذا السب هناك حاجة للنقاش والحوار، ولا يمكن أن تبقى الحواجز فيما بيننا”.
بري
لمشاهدة المزيد اضغط هنا